• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

سبريه الثلج يشعل النيران بعريس ليلة الحناء في اربد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-20
1368
سبريه الثلج يشعل النيران بعريس ليلة الحناء في اربد

لم يدر بخلد عريس ولا بالحضور الكبير الذي اجتمع لمشاركته فرحته بالزواج في ليلة زفافه ان وسائل التعبير عن البهجة والفرح التي يلجأ البعض الى استخدامها في سهرة الحناء قد تتحول الى وسيلة ضارة تلحق الاذى به وتنغص عليه وعلى عائلته مشاعر الفرح .

 واللافت ان ما وقع به محمود الطيراوي مساء امس ليس ناجما عن اطلاق الاعيرة النارية او ماشابهها من الالعاب النارية بل نجم عن المبالغة في رش مادة الثلج (سبريه) بكثرة على العريس اثناء مراسم الحناء والتي حولته الى اشبه ما يكون برجل الثلج الذي سرعان ما تحول الى نيران اشتعلت بالعريس دون سابق انذار.
 
وبالتاكيد ان الثلج لم يشتعل تلقائيا بل نتيجة استخدام احد المشاركين الولاعة لتشعيل سيجارته فوصل اللهب للعريس المغطى بالثلج قبل السيجارة نظرا لما تحويه هذه المادة الصناعية من كحول سريعة الاشتعال حسب راي متخصصين وفنيين اكدوا ان هذه المادة علاوة على احتوائها كميات كبيرة من الكحول القابل للاشتعال تلحق الاذى كذلك بالجسم لاسيما المناطق الحساسة كالعينين والانف والجلد.
 
وان التدخل السريع من الحضور باطفاء العريس ساهم باختصار النتائج على حروق خفيفة بالوجه واليدين وحال دون وقوع مالا يحمد عقباه ،وشاع الهلع والخوف بدل الفرح والسرور.
 
شقيق العريس قال لوكالة الانباء الاردنية(بترا) انه لايعرف ان كان الحادث مفتعلا او عرضيا غير مقصود الا انه اكد حالة الرعب التي عمت وكادت ان تفسد عليهم فرحتهم بزواج شقيقه،مشيرا الى انه لم يتم تقديم شكوى رسمية ولم يعرف المتسبب ،لافتا الى انه تم استكمال مراسم الزواج في اليوم الثاني بعد التاكد من سلامة العريس وعدم حدوث مضاعفات تذكر.
 
وبعيدا عن القصدية او عدمها في هذا الحادث الغريب من نوعه فان جهات طبية اكدت خطورة هذه المادة في مثل هكذا اجواء ودعت الى تشديد الرقابة عليها شانها شأن الالعاب النارية .(بترا)  
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.