الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الأمن يتدخل لفض اشتباك داخل نقابة أصحاب المطاعم والحلويات
شهدت قضية انتخابات نقابة اصحاب المطاعم والحلويات تطورات جديدة السبت تدخلت فيها الأجهزة الأمنية لفض اشتباك وقع داخل مقر النقابة، بحسب نائب النقيب حسين القاضي.
وقال القاضي لـ «الرأي» إنه تقدم لدى الأجهزة الأمنية بشكوى ضد رائد حمادة، بعد أن مارس الأخير عمله كـ «نقيب فائز بالتزكية» رغم عدم شرعية الانتخابات، حسب وصفه، فيما لم يتسن لـ «الرأي» الحصول على وجهة نظر النقيب السابق حمادة رغم الاتصالات المتكررة معه.
وكشف منافس حمادة في انتخابات منصب النقيب محمد نور سلطان عدم تنازله لصالح حمادة، مشيرا الى ان «بعض أعضاء النقابة» دون أن يسمّيهم بالترويج لإشاعة انسحابه لإضفاء شرعية على الانتخابات.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات يوم أمس السبت، غير أنها ألغيت بسبب خلافات بين مجلس النقابة ونقيبها رائد حمادة وفق مصادر مطلعة أبلغت «الرأي»، في حين عزاها عضو المجلس حسين القاضي إلى عدوله عن الاستقالة مع 3 أعضاء آخرين في المجلس السابق، وإلى عدم وجود هيئة عامة مسددة لالتزاماتها تجاه النقابة، في حين برر سبب الغاء النقيب المنتخب بالتزكية رائد حمادة بـ «عدم وجود مسببات إجراء الانتخابات بعد فوز كتلته بانتخابات المجلس بالتزكية قبل بضعة أيام».
وجدد القاضي اعتزام حصوله على كتاب من وزارة العمل بعد إبلاغه الوزارة بعدوله والأعضاء الثلاثة عن الاستقالة، يتضمن موافقة «العمل» على عودتهم إلى المجلس تمهيدا لإجراء انتخابات لمنصب النقيب فقط.
وكان مصدر في وزارة العمل أكد - في تصريحات سابقة لـ «الرأي» - أن الوزارة لا تتدخل في الشؤون الداخلية للنقابات، إلا أنها حاولت التوفيق بين وجهات النظر المختلفة في النقابة، موجهة دعوة لمجلس النقابة لتصويب أوضاعها خلال 3 أشهر قبل تحويلها إلى القضاء.
وأشار القاضي إلى أن عضوية حمادة في الهيئة العامة للنقابة، تتيح له الترشح لمنصب النقيب، ولكنها لا تخوّله ممارسة العمل، بسبب وجود قرار من المدعي العام بكف يده عن العمل.
وفي الوقت الذي كان صرح فيه حمادة لـ «الرأي» حصوله على كتاب عدم مسؤولية، إلا أن القاضي لفت إلى أن «عدم المسؤولية» كانت تجاه قضية واحدة فقط من التي كفت يد حمادة فيها عن العمل.
وكان القاضي وأمين سر النقابة أحمد نصار وأمين الصندوق كمال سكرية والعضو محمد روحي مراد قدموا استقالاتهم من مجلس النقابة، بسبب ما وصفوه آنذاك بـ «ممارسات خاطئة داخل النقابة».
وفور إعلان استقالات الأعضاء الأربعة من أصل ستة تشكل مجلس النقابة، تم انتخاب هيئة إدارية جديدة بالتزكية، تكونت من خالد عقل كنائب للرئيس، ونمر ولد علي كأمين للسر ورائد الرفاعي كأمين للصندوق وسعيد رصاص كنائب لأمين السر وأيمن المهداوي كنائب لأمين الصندوق وأنور راشد كعضو، فيما أعلن فوز رائد حمادة بمنصب النقيب بالتزكية بعد انسحاب منافسيه محمد نور سلطان و محمود شعبان حمادة، في بيان صدر عن النقابة ونشر على موقعها الإلكتروني.
من جهته، قال عضو الهيئة العامة للنقابة، والمرشح السابق لمنصب النقيب محمد نور سلطان إنه لم ينسحب من الانتخابات لصالح أحد.
واشار الى ان بعض أعضاء النقابة قاموا بترويج إشاعة انسحابه لصالح رائد حمادة لإضفاء شرعية على تشكيلة المجلس الجديد.
وقال سلطان:إن الهيئة العامة اعترضت على ترشح رائد حمادة اكثر من مرة لمنصب النقيب بسبب كتاب كف يده عن ممارسة اعماله في النقابة، مشيرا إلى أن من حق حمادة الترشح ولكن بعد انتهاء القضية.الراي
الأكثر قراءة