سائقو السيارات العمومية في معان يهددون بالإضراب عن العمل

 وقال سائق التكسي احمد عبدالله المعاني ان سائقي الباصات العمومية العاملة على خط معان العقبه يقوموا بتوصيل الطلبة الى موقع جامعة الحسين وتحت سمع وبصر رجال السير رغم الشكاوى المتكررة بحق هؤلاء السائقين الذين يحرمون سيارات الاجرة من الاستفادة من العمل على توصيل الطلبة, فضلا عن معاناة سائقي سيارات التكسي من منافسة العديد من وسائط النقل العمومية سواء كانت الخصوصية او العمومية منها.

 

ولفت السائق شاكر ابو الزيت ان السيارات العمومية التكسي يترتب عليها العديد من الالتزامات المالية المتمثلة بالتراخيص والضرائب وقطع الغيار والمحروقات التي سعرها غير مستقر ومرتفع في ظل المنافسة الحادة من سائقي الباصات العمومية, والذين من المفروض وبحكم القانون الالتزام بخطوطهم وايصال الطلبة الى مجمع السفريات وفيها يترك الخيار للراكب اما الحافلات العاملة اصلا على خط الجامعة او الركوب في التكسي ضمن مجموعات.

 

واشار سائق التكسي عبدالله المحيسن ان العديد من الحافلات والباصات العمومية القادمة من المحافظات الاخرى, والتي لا تعمل اصلا على خط معان تقوم بتوصيل الطلبة الى السكنات حارمة سيارات مدينة معان العمومية من وجود هؤلاء الطلبة في المدينة, فضلا عن ان سائقي التكسي ليس بمقدودهم اعالة اسرهم في ظل تجوالهم شوارع واحياء المدينة بحثا عن ركاب لنقلهم.

 

وطالب سائقو التكسي ادارة السير في معان والجهات الرسمية المعنية الاخرى ضرورة تطبيق القانون على الحافلات القادمة الى مدينة معان, وكذلك تطبيق القانون على وسائط النقل العاملة على الخطوط الداخلية في سبيل ان ياخذ كل صاحب حق حقة.

 

وبينوا انهم في حال توصيلهم ركاب الى العاصمة عمان او العقبة او أي مدينة اخرى في المملكة واذا حاولوا اخذ أي راكب من مجمعات السفريات فيها في طريق عودتهم يتم مخالفتهم وربطهم بتعهدات مالية, مستغربين كيف يتم تطبيق القوانين والانظمة عليهم ويترك الحبل على الغارب لغيرهم.

 

 بدوره قال مدير شرطة محافظة معان العميد محمود الفراهيد ل¯ العرب اليوم ان دوريات النجدة ودوريات الطرق الخارجية ودوريات السير الثابتة والمتحركة تقوم بتطبيق القانون على الجميع ومخالفة كل متجاوز على حقوق الاخرين وخطوطهم, مؤكدا انه سيتم تشديد الرقابة على الباصات العمومية التي تقل الركاب الى مدينة معان لمنعها من الوصول الى الجامعة والالتزام بالخطوط المصرح لهم بها.