• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تجار في وسط البلد يغلقون محالهم احتجاجا على حملات تستهدف البسطات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-23
1340
تجار في وسط البلد يغلقون محالهم احتجاجا على حملات تستهدف البسطات

أغلق تجار في سوق الندى بمنطقة وسط البلد أمس أبواب محالهم التجارية، احتجاجاً على حملات تنفذها أمانة عمان الكبرى على بسطات خاصة بهم ومحاذية لمحالهم.

 ووفق التجار في تصريحات الى "الغد" فإن الحملات جاوزت البسطات وامتدت إلى محالهم التجارية، التي يصل عددها إلى قرابة 100 محل تجاري، ما أثر على الحركة التجارية، فضلا عن تجمهر العاملين في هذه الحملات أمام السوق ما أربك مرتادي السوق ومنعهم من الدخول.
 
 من جهتها قالت الأمانة إن "هذه الحملة جاءت بهدف إزالة الظواهر السلبية، وتحسين المنظر العام وتسهيل حركة المشاة"، في حين رد التجار على ذلك، بأن هذه الإجراءات "عطلت" حركة البيع لديهم منذ نحو خمسة أيام حتى باتوا يفكرون في كيفية دفع قيمة ضمان محالهم التجارية.
 
 وقال أحد التجار في السوق عمران المومني "نتيجة لهذه الحملات أصبحنا نواجه مشكلات في عملية البيع"، عازيا ذلك إلى تخوف المواطنين من دخول السوق في ظل هذه الحملات.
 
 واتفق معه في ذات الطرح التاجر عبد الرحمن الشرباتي الذي زعم أن "هذه الحملات امتدت لتشمل بضائع التجار في محالهم وليس البسطات التي تنتشر على الأرصفة".
 
 وطالب الأمانة بـ "تخفيف" إجراءاتها في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، مضيفا أن لديهم عائلات تعتاش من هذه المحلات التجارية.
 
وانتقد التاجر وليد أبو فروة إجراءات الأمانة وقال إنها "أثرت بصورة كبيرة على البيع والشراء في السوق".
 
 وقال مدير المنطقة المهندس تحسين العبادي الى "الغد" إن كوادر المنطقة وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية أزالت جميع المخالفات ومنها تعديات بسطات البيع العشوائي على الأرصفة، والتي تشكل إعاقة لحركة المشاة.
 
 واعتبر العبادي البسطات من الظواهر السلبية التي تعاني منها منطقة المدينة نظراً للآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية السيئة التي تنتج عنها، من عرض لبضائع بجودة متدنية وأسعار زهيدة ومواد غذائية لا تخضع لشروط الرقابة الصحية، إضافة الى المكاره الصحية وتأثيرها على مبيعات التجار واعتدائها على حقوق الآخرين.
 
وأكد العبادي أن هذه الحملات لاقت ارتياحا من قبل التجار والمواطنين، لافتا الى أنهم قدموا خلال العام الماضي 51 شكوى على أصحاب البسطات في منطقة المدينة فضلا عن الشكاوى التي ترد بشكل يومي لفرق الأمانة.
 
وشملت الحملة إزالة مخالفات الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، من خلال مصادرة الأقراص المقلدة والمنسوخة من قبل فريق المكتبة الوطنية الذي رافق الحملة، وتحرير ضبط بحق المخالفين وتحويلهم الى الجهات المعنية لاتخاذ العقوبات القانونية بحقهم، بحسب العبادي.
 
وأكد العبادي استمرارية تنفيذ الحملات المشابهة، مشيرا الى إعداد برنامج جديد لفريق البسطات في منطقة المدينة، من خلال فترة مناوبة صباحية وأخرى مسائية ويتألف كل فريق من خمسة مراقبي بسطات وأفراد شرطة الأمانة وضابط مسؤول من مركز أمن المدينة ورئيس شعبة عمليات النفايات ومحطة لقوات الدرك.
 
 وتشمل الحملة شوارع الملك طلال وقريش وشارع الملك فيصل الأول وسوق السكر وساحة فيصل ودخلة شارع طلال وسوق الندى.الغد
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.