• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الأمن الغذائي: وصول أول 20 طنا من اللحوم المبردة السودانية منتصف آذار المقبل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-23
1349
الأمن الغذائي: وصول أول 20 طنا من اللحوم المبردة السودانية منتصف آذار المقبل

تصل في منتصف شهر آذار المقبل اول شحنة من اللحم السوداني المبرد والمستوردة لصالح الشركة الوطنية للامن الغذائي.

 مدير عام الشركة الوطنية للامن الغذائي وائل شقيرات قال في تصريح لـ العرب اليوم ان الشحنة الاولى من اللحم المبرد بحجم 20 طنا وستباع مباشرة باسواق المؤسستين المدنية والعسكرية باسعار تتراوح ما بين 4.5 الى 4.75 دينار للكيلو وهذا يعتمد على اجور الشحن والنقل.
 
واشار ان الشركة ستستورد اللحوم المبردة اسبوعيا بحدود 20 طنا وانه سيعاد النظر بالكميات بين الفترة والاخرى حسب طلب السوق.
 
واضاف ان الخراف الحية التي ستستوردها الشركة من السودان لن تتوفر بالسوق قبل شهر ايار المقبل لان الاتفاقية الموقعة بين وزارة الزراعة وشركة البشائر التابعة للقوات المسلحة تقضي بان يتم حجر الخراف الحية مدة 30 يوما في السودان قبل شحنها للاردن وعند وصولها سيتم تنفيذ يرنامج تسمين له لمدة شهرين حتى تكون جاهزة لطرحها بالاسواق كلحوم مبردة وستباع باسعار منافسة.
 
وكشف شقيرات عن وصول شحنة حليب منشا نيوزلندي تعبئة الامارات قبل ثلاثة ايام, وسيتم بيعه في الاسواق بعد اسبوعين بعد انتهاء الفحوصات المخبرية اللازمة لذلك, اضافة الى وصول شحنة من مادة السكر والمتوفر كمخزون استراتيجي, وهناك شحنة ارز اسباني ستدخل قريبا الى المملكة وجميع هذه المواد ستباع باسعار مناسبة.
 
واكد ان جميع المواد الغذائية التي يتم استيرادها تكون مختومة بشعار الشركة الوطنية للامن الغذائي ويستطيع المستهلك ان يميز شعار الشركة.
 
وفي اطار اخر اكد شقيرات ان الشركة تقوم بجولة مفاوضات لشراء باخرة اغنام عمرها من 10 الى 15 سنة من طرطوس بسورية حتى تتمكن الشركة من توفير تكاليف الاجور خاصة النقل بعد ان واجهت الشركة ضغوطات من قبل الناقلين في وقت سابق.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.