هؤلاء النساء تمكن من تغيير شكل العالم.. من هن وماذا فعلن؟

سيدة المصباح 1820 – 1910

فلورنس نايتنغيل، ممرضة إنجليزية كانت تمضي الليل تعتني بالجرحى والمُصابين من أثر الحروب، حتى أطلق عليها «سيدة المصباح»، وتلقت وسام الاستحقاق لجهودها خلال حرب القرم.

 

أول طبيبة وجراحة 1836 – 1917

إليزابيث غاريت أندرسون، التي تعتبر أول امرأة تتأهل كطبيبة وجراحة في إنكلترا، في عام 1872، أسست إليزابيث «مشفى النساء الجديدة» في لندن، التي اختصت بمعالجة الأمراض النسائية لجميع النساء في المدينة بالمجان، كما أسست أيضاً مدرسة لندن النسائية للطب ، لتمهد الطريق لتعليم الطب للنساء.

 

رئيسة الخدمات الإشعاعية 1867 – 1934

ماري كوري هي كيميائية بولندية، أول امرأة تفوز بجائزة نوبل، وواحدة من بين أربعة فائزين فقط بفئتين مختلفتين، الفيزياء والكيمياء، كما أنها المرأة الوحيدة التي فازت بالجائزة مرتين، وقد اكتشفت كوري مع زوجها البولونيوم والراديوم، وهي عناصر أساسية في تطوير الأشعة السينية، كما ساعدت كوري بتجهيز سيارات الإسعاف بالأشعة السينية خلال الحرب العالمية الأولى، لتصبح بهذا الحدث رئيسة الخدمات الإشعاعية في الصليب الأحمر الدولي.

 

السبب في وجود الحليب المبستر 1881 – 1975

أليس كاثرين إيفانز، أول عالمة أحياء مجهرية تعين بشكل دائم من قبل وزارة الزراعة الأمريكية في عام 1918، اكتشفت أليس عدوى بكتيرية تحملها الأبقار، تتسبب في إصابة البشر بحمى متموجة، مما أدى إلى تطبيق قوانين بسترة الحليب بعد فترة وجيزة.

 

ريتا ليفي مونتالشيني، 1909 – 2012

عالمة أعصاب إيطالية حازت على جائزة نوبل في العام 1986 في علم وظائف الأعضاء والطب، لاكتشافها وستانلي كوهين، عامل نمو الأعصاب، والذي يعني بروتين السيطرة على النمو في جسد الإنسان.

 

مكتشفة علاج الملاريا 1930

«تو يويو» صيدلانية وكيميائية صينية، اكتشفت مادة الأرتيميسينين، التي استخدمت لعلاج الملاريا، وأنقذت حياة الملايين من المصابين بالمرض، في عام 2015، وتم منحها جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء والطب مع وليم كامبل، وأومورا ساتوشي.

 

جوان ليو، 1965

طبيبة كندية وتتولى منصب الرئيسة الدولية الحالية لمنظمة «أطباء بلا حدود»، وقد ساعدت الدكتورة «ليو» بإنشاء مشروع تطبيب عن بعد، بحيث يربط هذا المشروع مرضى منظمة «أطباء بلا حدود»، في 150 موقعاً نائياً بأكثر من 300 طبيب متخصص في جميع أنحاء العالم.

 

جديرُ بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في 11 فبراير 2016، قراراً بتخصيص11 من فبراير من كل عام، يوماً دولياً للمرأة والفتاة في ميدان العلم، وأقرت الجمعية العامة أن المشاركة الكاملة للمرأة والفتاة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار أمر حتمي لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء.