• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تهديدات من قبل ملثمين لأحد شهود النيابة في قضية ناقلات الفيول

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-24
1407
تهديدات من قبل ملثمين لأحد شهود النيابة في قضية ناقلات الفيول

طالب مدعي عام محكمة أمن الدولة فواز العتوم المحكمة أمس بتوفير الحماية لأحد شهود النيابة، وذلك لتعرضه لتهديد من قبل ملثمين، الأمر الذي حال دون حضوره جلسة المحكمة، وذلك في القضية التي يتهم بها عشرة أشخاص بالتخطيط لاستهداف ناقلات فيول تنقل وقودا للعراق، واختطاف أبناء ضباط مخابرات لمقايضتهم بالسجينة العراقية على خلفية تفجيرات عمان ساجدة الريشاوي.

 كما استمعت المحكمة لأحد شهود النيابة العامة، وهو خبير أسلحة، وناقش عدد من محامي الدفاع الحيثيات التي تلاها الشاهد أمام المحكمة. وقررت المحكمة بتاريخ 13 آذار المقبل موعدا لانعقاد الجلسة القادمة.
 
ويواجه عشرة أشخاص تهم "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والقيام بأعمال إرهابية، وتصنيع مواد ملتهبة ومحرقة بقصد القيام بأعمال إرهابية، وإحراز مواد ملتهبة ومحرقة بقصد القيام بأعمال إرهابية بالاشتراك، وحيازة سلاح أوتوماتيكي بقصد استخدامه على وجه غير مشروع بالاشتراك".
 
والمتهمون العشرة هم: يوسف الخلة، وعامر تيسير، وعبد الله مسعد، وخالد نجيب، ومحمد قاسم، وشكري جرادات، وأحمد خلايلة، ورمضان الطواب، وقاسم الفناطسة، ونبيل محمد عامر.
 
وبحسب اللائحة الاتهامية، فإن"المجموعة تحمل الفكر التكفيري وساقهم فكرهم إلى التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية باستخدام الأسلحة الأوتوماتيكية والمواد المحرقة والملتهبة، بهدف الإخلال بالنظام العام... ولإشباع رغباتهم ولتحقيق تلك الغايات أخذ المتهمون يعقدون الاجتماعات لتحديد الأهداف وتشكيل الخلايا واستقطاب العناصر".
 
ووفقا للائحة، فإن "المتهمين خططوا في آخر ليلة من العام قبل الماضي ولرغبة المتهم التاسع شكري بتنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية قام بمعاينة بار الواحة في الزرقاء، تمهيدا لتنفيذ عملية إرهابية لحرق البار، وبعد أن أتم المعاينة توجه إلى محطة المحروقات وقام بتعبئة عبوة بلاستيكية بمادة البنزين".
 
وأضافت اللائحة، في صباح يوم 7 من الشهر الثاني من العام الماضي "توجه إلى البار وقام بالالتفاف بقصد سكب البنزبن على الباب الخلفي للبار وعلى أرضيته، ثم أشعل النار ورمى العبوة مقابل الباب، وفي صباح اليوم التالي تم إبلاغ مالك البار من قبل المجاورين، والذي أبلغ رجال الأمن الذين حضروا إلى موقع البار وجرى اللازم". وتزيد اللائحة: "أبلغ يوسف المشتكى عليه الرئيسي نبيل بأنه يوجد جهاد على الساحة الأردنية، وطلب منه مساعدته في العمل العسكري على الساحة الأردنية، حيث استفسر نبيل من يوسف بأن هناك تواجدا للأمريكان في معسكرات الجفر والرويشد، كما أبلغه أن هناك ناقلات تقوم بنقل الفيول، وتم استدعاء الخامس عبدالله، وبالفعل بعد يومين التقى نبيل مع يوسف ورمضان وخالد وعبدالله عن رغبتهم في تنفيذ أعمال إرهابية على الساحة الأردنية وأنهم بحاجة إلى السلاح".
 
وتتابع اللائحة: "عندها وافق عبدالله على الاشتراك معهم بتنفيذ العمليات العسكرية الإرهابية على الساحة الأردنية، وأبدى استعداده لتأمين السلاح اللازم، واستعدادا للتنفيذ جرى تكليف عبدالله للتوجه إلى معان لتأمين السلاح ورصد إحدائيات مسرح عملية التنفيذ، وهو مكان مبيت ناقلات الفيول الأردنية في منطقة الجفر، وفي ذلك اللقاء اتفق نبيل ويوسف ورمضان وخالد وعبدالله على تنفيذ العمليات التي تستهدف كلا من المعسكرات الأردنية الكائنة في منطقتي الأزرق والجفر وسيارات ضباط مكتب مخابرات الزرقاء ومصنع الدرهلي للأقمشة ومحلات بيع الخمور في الزرقاء والرصيفة وعمان وأبناء ضباط مرتب مخابرات الزرقاء ومركز تدريب مكافحة الإرهاب في ياجوز ومحلات لبيع الخمور".
 
وتلفت اللائحة إلى أنه "اتفق المتهمون على أنه وفي حال تمكنوا من تحقيق الهدف الأخير أن يتم مفاوضة الحكومة الأردنية على الإفراج عن المحكومة ساجدة الريشاوي، وعن بعض الموقفين والمحكومين في السجون الأردنية مقابل إطلاق سراح أبناء ضباط المخابرات".السبيل

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.