الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الأشغال تفتح الطرق المغلقة.. مياه الأمطار تداهم عشرة منازل ومحلات تجارية في الطفيلة
داهمت مياه الأمطار الغزيرة عشرة منازل ومحلات تجارية في مناطق عدة من الطفيلة اليوم الجمعة دون حدوث إصابات بين المواطنين فيما لحقت أضرار طفيفة ببعض محتويات هذه المنازل والمحلات بحسب مساعد مدير دفاع مدني الطفيلة الرائد بسام الجراح.
وأضاف الرائد الجراح أن فرق الدفاع المدني تمكنت من شفط المياه من المنازل المتضررة بواسطة الماتورات والتي يقع معظمها في مناطق منخفضة علاوة على شفط تجمعات للمياه على بعض تقاطعات الطرق الرئيسية وإزالة الأتربة والحصى الذي تشكل جراء السيول الجارفة.
وشهدت محافظة الطفيلة منذ مساء أمس أمطارا رعدية غزيرة مصاحبة للمنخفض الجوي العميق الذي يؤثر على المملكة في وقت تتأثر فيه المحافظة برياح شديدة وتساقط للإمطار بين الحين والأخر.
وأهاب مدير قسم السير في شرطة الطفيلة الرائد محمد الطراونة بالسائقين توخي الحيطة والحذر أثناء استخدامهم للطرق الرئيسية والفرعية خاصة الطرق النافذة باتجاه بصيرا والقادسية نتيجة انعدام الرؤية الأفقية بسبب الضباب الكثيف مؤكدا على ضرورة التقيد بقواعد المرور أثناء قيادة المركبات للوقاية من حوادث التصادم وانحراف المركبات عن مسارها.
وطالب عدد من المواطنين بلدية الطفيلة والكبرى والأشغال العامة بإقامة عبارات أنبوبية لتصريف مياه الأمطار وجدران استنادية للحؤول دون تعرض المنازل التي تقع بمناطق منخفضة ذات تضاريس صعبة للانجرافات ومداهمة السيل مع كل شتاء.
مدير زراعة الطفيلة الدكتور يحي الطرشان أشار إلى أن كميات الأمطار التي هطلت على أنحاء المحافظة عززت المعدل التراكمي لكميات الأمطار ما يسهم في نجاح زراعة المحاصيل الحقلية والزراعات الشجرية الحديثة ورفد المخزون الجوفي للمياه.
الأشغال تعمل على فتح الطرق المغلقة بسبب شدة الأمطار
أكد وزير الإشغال العامة والإسكان الدكتور محمد طالب عبيدات أن كوادر الوزارة والياتها تعمل بجاهزية قصوى وعلى مدار الساعة لفتح الطرق أولا بأول في حالة حصول أنهيارات نتيجة الأمطار الغزيرة التي عمت المملكة مساء يوم الخميس واليوم الجمعة.
كما أكد على مدراء الأشغال بالمحافظات مواصلة العمل بدون انقطاع لمواجهة الظروف الجوية الحالية والتأكيد على غرف العمليات بالمحافظات التنسيق المستمر مع غرفة العمليات الرئيسية بالوزارة وغرف العمليات بالمحافظة وإبلاغهم بحالة الطرق وما استجد عليها.
يذكر أن آليات الوزارة قامت بفتح الطرق الرئيسية والثانوية التي تم إغلاق بعض منها نتيجة الانهيارات والانجرافات التي أدت إلى إغلاق بعض العبارات على هذه الطرق.
وفيما يخص محافظة العقبة بين وزير الأشغال أن آليات الوزارة قامت بتنظيف طريق وادي عربة وطريق الحاويات من أثار الانهيارات وجوانب الطريق حيث كانت سالكة صباح يوم الجمعة.
أما بخصوص محافظة الكرك فتم تنظيف أثار الانجرافات على طريق الكرك/الخرزة/البحر الميت وكذلك المعالجة اللازمة لطريق الثنية/الكرك.
وفيما يخص محافظة مادبا فقد تعاملت آليات الوزارة وبالتعاون مع القطاع الخاص من خلال عطاءات الصيانة الروتينية لهذة الطرق والتي تم طرحها واحالتها عام 2009 ومدة المشروع ثلاث سنوات على فتح طريق ماعين/حمامات ماعين وطريق مكاور/ماعين نتيجة الانهياريات وميل الطرق والتي أدت إلى إغلاق الطرق والعبارات الخاصة بتصريف الأمطار وبخصوص طريق بانوراما البحر الميت فقد أثرت سرعة جريان المياه على خنادق الطريق وقام مقاول الصيانة الروتينية بالمعالجة اللازمة ووضع عناصر السلامة المرورية وأما فيما يخص طريق سويمة/الموجب/الصافي فقد أغلقت بعض العبارات نتيجة انجراف التربة مع جريان المياه السريع أعلى مجاري الأودية وتم فتح العبارات وإعادة حركة السير على الطريق مجددا حوالي الساعة الواحدة من ظهر اليوم الجمعة ووصلة طريق مكاور /حمامات ماعين حيث حصل انهيارات نظرا لسرعة جريان المياه مع الميل الحاد للطريق وقام المقاول المنفذ للطريق بتنظيفها لكونها ما زالت بفترة الصيانة الخاصة بها.
كذلك بمنطقة رحمة بالأغوار الجنوبية فقد امتلأ سد رحمة بطاقته الاستيعابية وفاضت مياه الوادي على المنطقة المأهولة وبناء على طلب المحافظ توجهت آليات الوزارة للمساعدة بعمل حواجز ترابية لأبعاد المياه عن المناطق المأهولة وتوجيه المياه بعيدا عنهم مع العلم أن المنطقة ليست من اختصاص الوزارة.
وأما بخصوص محافظة البلقاء فقد انحصرت الانهيارات على سقوط بعض الحجارة على طريق السلط/وادي شعيب/الأغوار وتم أزالتها صباح اليوم الجمعة والطريق سالكة أمام حركة السير حيث تقوم فرقة الصيانة الروتينية بتنظيف الخنادق على الطريق وإزالة آية انهيارات بشكل متواصل.
تواصل تساقط الأمطار في مختلف محافظات المملكة
شهدت محافظات المملكة تساقطا غزيرا للامطار منذ ليلة امس وحتى مساء اليوم الجمعة مصاحبة لحبات البرد وتكاثف للضباب ما ادى الى ارتفاع منسوب المياه وسط الشوارع ومجاري الأودية.
ففي عجلون ادى سقوط الامطار الكثيف الى عرقلة السير بسبب عدم استيعاب شبكات تصريف الامطار لهذه الكميات حيث كثفت لجنة الطوارئ والدفاع المدني في المحافظة استعداداتها لمواجهة الظروف الجوية المحتملة.
وقال محافظ عجلون رئيس غرفة العمليات الرئيسية فيصل القاضي أنه تم فتح غرفة العمليات الرئيسية وعلى مدار الساعة لتلقي ملاحظات بالتعاون مع مختلف الأجهزة والدوائر المعنية للقيام بزيارات ميدانية على عدد من الشوارع والعمل على معالجة الآثار التي تسببت بها الأمطار من خلال العمل على فتح العبارات ومهارب المياه وصيانتها.
واشار مدير زراعة المحافظة بالوكالة المهندس زياد الربضي الى ان سقوط الأمطار يساهم في تحسين الموسم الزراعي وإنعاش الزراعات الصيفية والأشجار المثمرة والحرجية وتعزيز الأودية والينابيع بكميات إضافية وإدامة المراعي وزيادة نسبة الرطوبة في الأرض.
وفي معان تواصلت الامطار الغزيرة المصحوبة بالبرد والرعد منذ مساء امس على مختلف المناطق في محافظة معان ترافقها رياح غربية شديدة السرعة ادت اليوم الى انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي عن مختلف المناطق.
واعتبر مواطنون ان هذه الامطار التي لم تشهدها المحافظة منذ سنوات تبشر بموسم زراعي جيد لمختلف انواع الزراعات.
وتسببت الامطار الغزيزة التي شهدتها مناطق المحافظة في انجراف الاتربة والحجارة على مختلف الطرق فيما تجمعت المياه في بعض الشوارع في مختلف مناطق المحافظة وبخاصة مدينة معان مربكة حركة المرور عليها.
وعملت الكوادر والاليات التابعة للبلديات وسلطة اقليم البترا التنموي السياحي منذ صباح اليوم على تنظيف الشوارع وازالة الحجارة والاتربة التي تعاود التراكم على الشوارع من جديد بسبب استمرار تساقط الامطار الغزيرة .
وبلغت كميات الامطار التي تساقطت على المحافظة منذ مساء امس وحتى الساعة الثامنة من صباح اليوم 24 مم في لواء الشوبك بحسب مصادر الارصاد الجوية فيما بلغت 28 مم في وادي موسى بحسب مصادر مديرية الزراعة في لواء البترا.
وفي السياق ذاته استقبلت مدينة البترا الاثرية ما يقارب الالف زائر من السياح الاجانب على الرغم من تساقط الامطار بغزارة على المدينة الوردية في وقت كثفت فيه محمية البترا الاثرية تواجد كوادرها والياتها داخل الموقع الاثري للتعامل مع اية حالة طارئة.
إقرأايضاً
الأكثر قراءة