عملية جراحية لترميم عظم حجرة العين للطالب صالح الدويكات الثلاثاء

 ويعاني الفتى الدويكات من دخول "هواء إلى الدماغ"، بحسب اختصاصيين مشرفين على حالته.

 

ووفق الأطباء، فإن حجرة عين الدويكات تعاني من كسور، ولكونها تلتصق بمنطقة الدماغ، فإن كسرها أدى إلى دخول الهواء.

 

الطبيب المشرف على حالة الفتى الدكتور إبراهيم سعدات قال إن "الطفل يعاني من انفجار في العين وكسور أدت إلى خروج معظم محتوياتها"، مبينا أنه "سيتم إجراء أكثر من عملية للطفل حتى نحافظ على الشكل الخارجي للعين على الأقل".

 

يشار إلى أن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف أكد أول من أمس أن "نائب رئيس الوزراء وزير الدولة الدكتور رجائي المعشر، أوعز بتحمل الحكومة تكاليف معالجة الطفل الدويكات".

 

إلى ذلك، نفى مدير عام مستشفى الأمير حمزة الدكتور علي حياصات صحة ما قيل عن عدم تلقي الفتى الدويكات علاجا لمدة ساعتين لعدم وجود تجهيزات كافية حتّى نقل الى مستشفى خاص. وبين أن والد الفتى أصر عقب البدء بإسعاف ابنه وتحضيره للعمليات خلال اتصال هاتفي على نقل الفتى الدويكات إلى مستشفى خاص.

 

ووفق حياصات فإن الوالد أوكل إلى عمّ الصبي مسؤولية متابعة هذا الطلب الذي تمّ تحت إلحاحه.

 

وقال إن في المستشفى جهازا خاصا بفحص عصب العين غير متوفر في أي مكان آخر في المملكة.

 

وفي نفس السياق بناء على تعهد الحكومة بعلاج الطالب صالح جرى امس نقل الطالب من غرفته في مستشفى ابن الهيثم الى الجناح الملوكي الخاص بنفس المستشفى لحين استكمال العلاج.

 

وافاد والده ان ابنه خضع امس الى تداخلات طبية واجراء صورة تلفزيونية لتحديد جسامة حجم الاضرار عقب عملية تقطيب جروح العين التي اجريت مع بداية دخوله المستشفى وستجرى له اليوم صورة طبقية وان هذه التداخلات حسب الرأي الطبي تعتبر تحضيرية لعملية الترميم الكبرى المنتظر ان تجرى له غدا الثلاثاء من قبل استشاريي فك وعيون وعظام.

 

واضاف دويكات ان وضع ابنه مستقر وجاهز لاجراء العملية المرتقبة حسب الرأي الطبي الذي نقل له.

 

وتتابع وزارة التربية والتعليم حيثيات حالة الطالب صالح دويكات عن كثب حيث زار وزير التربية والتعليم الدكتور ابراهيم بدران الطالب بالمستشفى مساء امس الاول للمرة الثانية واطمأن على وضعه كما عاد الطالب مدير التربية والتعليم لمنطقة عمان الرابعة علي المشاعلة.

 

وحسب والد الطالب تم حسب العرف العشائري اخذ عطوة اعتراف من قبل اهل المعلم بعد يوم الحادثة مباشرة.