• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بيع مبنى المواصفات والمقاييس لإحدى شركات الخلوي بمبلغ 23 مليون دينار

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-01
1651
بيع مبنى المواصفات والمقاييس لإحدى شركات الخلوي بمبلغ 23 مليون دينار

قالت مصادر مطلعة إن الحكومة اتمت اتفاقا مبدئيا على صفقة بيع مبنى مؤسسة المواصفات والمقاييس أمس، لشركة أمنية للهواتف المتنقلة بمبلغ 23 مليون دينار.

 وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، إنه من المتوقع نقل مختبرات المؤسسة إلى الجمعية العلمية الملكية، مبيناً أنه من غير المعروف بعد، ما إذا كانت المؤسسة ستستأجر مبنى آخر لها أم لا.
 
وتجاوزت كلفة إنشاء مبنى "المواصفات"، وشراء قطعة الأرض من الضمان الاجتماعي ، الـ 10مليون دينار سددت المؤسسة تكاليفها كاملة من إيراداتها الذاتية، إذ بلغ سعر الأرض حوالي 1.44 مليون دينار، والباقي كان كلفة إنشاء المبنيين بحسب تصريح سابق لـ "الغد"، من مدير مؤسسة المواصفات والمقاييس ياسين الخياط.
 
وتتكون المؤسسة، من مبنيين منفصلين حديثين، يقعان على 14 دونماً في منطقة دابوق، وتعتبر واحدة من المؤسسات العامة المستقلة، التي وصل عددها العام الحالي إلى 61 مؤسسة.
 
وتأسست مؤسسة المواصفات والمقاييس، كمؤسسة حكومية ذات استقلال مالي وإداري، بموجب قانون مؤسسة المواصفات والمقاييس رقم (15) لسنة 1994، والذي عدل لاحقًاً بالقانون رقم (22) لسنة 2000.
 
ويتمثل نشاط المؤسسة في تبني نظام وطني للمواصفات والمقاييس، وفقاً للممارسات الدولية المتبعة، ومواكبة التطور العلمي في مجالات المواصفات والمقاييس، وتقييم المطابقة، وإعتماد المختبرات، وتوفير الحماية الصحية، والبيئية، والسلامة العامة للمواطنين من خلال التأكد من أن المنتجات مطابقة للقواعد الفنية المعتمدة من قبل المؤسسة، ضمان جودة المنتجات الوطنية باعتماد مواصفات قياسية أردنية ملائمة.
 
ووصلت الإيرادات السنوية لمؤسسة المواصفات إلى 5.55 مليون دينار سنوياً، في الوقت الذي تبلغ النفقات التشغيلية للمؤسسة حوالي 1.83 مليون دينار.الغد
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.