وصل وزوجته إلى مركز تصويت داخل مدرسة بمنهاتن في نيويورك، ليدلي بصوته هناك، وفي اللحظة التي تقدما فيها نحو صندوقي اقتراع جاورين، ليكتب كل منهما اسم مرشحه وإسقاط الورقة في "فم" الصندوق، قام ترامب بما يخالف القانون ويؤكد شكه بزوجته انتخابياً على الأقل، لأن التصويت سري، والتلصص على الاسم الذي يكتبه أي كان على ورقته ممنوع.
ترامب يسترق النظر على زوجته ميلانيا، ليتأكد من الاسم الذي اختارته لتصويتها
نراه يسترق النظر على زوجته ميلانيا، بطريقة يمكن تفسيرها بأنه يريد التأكد من الاسم الذي تكتبه على الورقة، فربما خانته وكتبت هيلاري بدلاً من اسمه، والشيء نفسه نراه بصورة ثانية تنشرها "العربية.نت" أيضاً، ولكن للابن يفعل الشيء نفسه مع زوجته Lara Yunaska وفي مكان آخر كان يدلي بصوته فيه.
وابنه يتلصص أيضا على زوجته لارا، وهي تكتب اسم مرشحها لرئاسة أميركا في مركز انتخابي آخر
أما Eric الذي اقترن بلارا في 2014 بعد صداقة حميمية وطويلة، فنراه ينظر هو الآخر إليها وهي تدون اسم من اختارته رئيساً في مركز للاقتراع بإحدى المكتبات الحكومية، وكله يؤكد تقريباً أن الأب والابن من نوع لا يثق بأحد، حتى ولو بأقرب المقربين ومن العائلة، إلا إذا ظهر تفسير آخر لهذا التلصص العائلي المزدوج.
كما ارتكب الأب وابنه مخالفة قانونية ثانية، بنشر كل منهما صورة عن الورقة التي دون فيها اسم من اختاره رئيساً، وبثها في حساباته بمواقع التواصل، وزارت "العربية.نت" حسابيهما في "فيسبوك" ونظيره "تويتر" ووجدتها منشورة فعلاً قبل نهاية عملية الانتخاب، وهو ما عليه عقوبة انتخابية لا نعلم طبيعتها وحجمها، لكنها لا تؤثر على النتيجة المفاجأة، علماً أن كلاً منهما أزالها فيما بعد من الحسابات. أما الغريب الآخر، فإعطاء كل منهما 20 دولاراً للموظفة التي نظرت ببطاقته الانتخابية