ويظهر الطفل في لقطة الفيديو المأسوية التي نشرها الموقع، وهو يقاوم الغرق بشدة كي يبقى فوق الماء، في حين وقفت والدته قربه، بعدما ادارت ظهرها له وبدت مشغولة بهاتفها وغافلة تماماً عما يجري حولها، اذ أنّها وبعدما انتهت من المكالمة، اخذت تبحث عن طفلها الذي كان يناضل للبقاء على قيد الحياة.

وقد انتشر مقطع الفيديو على "تويتر" من قبل أشخاص يسعون إلى نشر التوعية من أخطار ترك الأطفال بدون مراقبة في الماء. 

حيث علّق أحد المشاهدين قائلاً: "عندما يغرق الناس، لا يحدثون أصواتاً كما نرى في الأفلام، بل يغرقون بصمت وهدوء، ولهذا السبب يجب على الجميع التنبّه وخصوصاً الأهل الذين يراقبون أولادهم وهم يسبحون". وأضاف مشاهد آخر: "يجب منع الأهل من استخدام الهواتف الخليوية عندما يكونون برفقة أطفالهم وبخاصة في برك السباحة، حتى يتمكنوا من إبقاء تركيزهم التام على الأطفال فقط".