• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

رسمياً.. هكذا اغتيل أخ زعيم كوريا الشمالية!!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2017-02-26
1495
رسمياً.. هكذا اغتيل أخ زعيم كوريا الشمالية!!

  أكد خبراء ماليزيون أن غاز 'VX' الكيميائي السام هو سبب وفاة كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق لرئيس كوريا الشمالية، فيما اعترفت فتاة فيتنامية بتورطها في الاغتيال مقابل 90 دولارا فقط..

وقال وزير الصحة الماليزي، إس سوبرامانيام، السبت 25 شباط، إن مادة كيميائية تسببت بشلل عصبي لكيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، ما أدى إلى وفاته في مدة زمنية قصيرة جدا، موضحا أن جرعة كبيرة من مادة 'VX' تؤدي إلى الموت السريع.

إلى ذلك، كشفت التحقيقات مع فتاة يشتبه بتورطها في اغتيال جونغ نام، أنها حصلت على 90 دولارا للمشاركة، فيما كانت تعتقد أنه برنامج تلفزيوني للكاميرا الخفية.

وقال السفير الأندونيسي لدى ماليزيا، اندريانو اروين، إن الفتاة المتورطة في الاغتيال والتي أوقفت في 13 شباط، وفي حوزتها كمية من غاز الأعصاب المحظور، قالت إنها كانت تظن أن هذا السائل نوع من 'الزيوت المستخدمة للأطفال'.

وفي السياق، أفادت وسائل إعلام أن دبلوماسيين فيتناميين حققوا مع الفتاة الفيتنامية المشتبه بها، أمس السبت، في وقت تحدثت فيه وزراة الخارجية الفيتنامية أن الفتاة كانت تعتقد أنها تشارك في برنامج تلفزيوني.

وأظهرت صور لكاميرات المراقبة في مطار كوالالمبور امرأتين تقتربان من كيم جونغ نام وتلقيان شيئا على وجهه.

وتوفي جونغ-نام (45 عاما) لدى نقله إلى المستشفى. وقد كشفت التحاليل مادة كيميائية على وجه الضحية.

وكان المحققون الماليزيون قد أعلنوا، الجمعة الماضي، أن السم المستخدم هو من نوع 'VX' الأكثر سمية من غاز السارين.

وأوضح اروين أن الفتاة قالت: 'أحد ما طلب مني أن أقوم بذلك'. هذا وقد أعلنت السلطات الماليزية أن عملية تنظيف شاملة ستجرى للمطار، من أجل التخلص من أي أثر ممكن لـ 'VX'.

من جانبها، اتهمت حكومة كوريا الجنوبية بيونغ يانغ بالوقوف وراء مقتل كيم جونغ نام. 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.