- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
توتر يتصاعد.. بماذا وصف رئيس وزراء هولندا تصريحات أردوغان؟
رد رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، السبت، على تصريحات الرئيس التركي الغاضبة إثر منع السلطات الهولندية طائرة وزير الخارجية التركي من الهبوط على أراضيها.
ووصف روته ردا على أردوغان، التصريح الذي أدلى به، وشبه فيه هولندا بفلول النازيين بـ"الجنون".
وكان أردوغان أدان هولندا بوصفها "فلول النازيين والفاشيين"، بعد أن سحبت الحكومة الهولندية تصريحا لطائرة وزير الخارجية التركي للهبوط هناك.
وقال روته للصحفيين خلال حملة استعداد للانتخابات التي تجري في 15 آذار/ مارس، إنه "تصريح مجنون بالطبع.. أفهم أنهم غاضبون، ولكن هذا بالطبع أسلوب غير مقبول".
احتجاز وزيرة تركية
وفي الأثناء، حظرت السلطات الهولندية زيارة وزيرة الأسرة التركية، فاطمة بتول صيان قايا، إلى روتردام برا، بعد حظر زيارة وزير الخارجية، وفق وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية.
وذكرت قناة "نوس" الهولندية، أنه تم احتجاز الوزيرة بعد وصولها برا إلى الأراضي الهولندية.
السفير الهولندي غير موغوب فيه
من جهتها، أعلنت الخارجية التركية أنها أبلغت السفير الهولندي الذي يقضي عطلة خارج تركيا، عدم رغبتها بعودته في الوقت الراهن.
وتزعم الحكومة الهولندية أن هناك أسبابا تتعلق بالأمن العام وغيرها من المخاوف الأمنية لسحب التصريح بهبوط طائرة تشاووش أوغلو في روتردام.
وقالت إن تهديده الصادر قبل ساعات بعقوبات سياسية واقتصادية قاسية إذا منعت هولندا طائرته من الهبوط، جعلت البحث عن حل معقول "مستحيلا".
وتأتي الخطوة الهولندية بعد تضييقات مماثلة من دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا والنمسا وسويسرا، قامت بملاحقة الفعاليات التركية المؤيدة للتعديلات الدستورية في تركيا، ما أدى إلى انتقادات حول حرية التعبير في الدول الأوروبية.
ومنعت تجمعات انتخابية أوروبية عدة خصوصا في ألمانيا، قبل استفتاء 16 نيسان/ أبريل على التعديلات الدستورية في تركيا حول تحويل النظام من برلماني إلى رئاسي.
وكانت حرب كلامية اندلعت بين أنقرة وبرلين الأسبوع الماضي، على خلفية اتهامات لاذعة بانتهاك حرية التعبير، بعد إلغاء ثلاثة تجمعات للأتراك في ألمانيا، مؤيدين للتعديلات الدستورية التي سيتم الاستفتاء حولها قريبا، ما أثار استياء تركيا.
وعلى الرغم من إلغائها تجمعات الأتراك في ألمانيا للتعبير عن رأيهم، إلا أن برلين زادت من انتقادها لوضع حرية الصحافة في تركيا، في حين ضاعف المسؤولون الأتراك النبرة الهجومية.
إغلاق الطرق حول مقري السفارة والقنصلية الهولنديتين في تركيا
أغلقت السلطات التركية الطرق حول السفارة الهولندية في أنقرة والقنصلية الهولندية في اسطنبول، ومنعت بذلك الوصول إليهما "لأسباب أمنية"، وفق ما أفادت مصادر في وزارة الخارجية التركية مع تصاعد التوتر بين تركيا وهولندا.
وأوضحت المصادر أن "الإجراء نفسه شمل منزلي القائم بأعمال السفارة والمسؤول القنصلي".
وبدأ التوتر بعد قرار السلطات الألمانية المحلية إلغاء تجمعين داعمين للتعديلات الدستورية قبل ستة أسابيع من موعد الاستفتاء المقرر في 16 نيسان/ أبريل من أجل توسيع صلاحيات الرئيس في تركيا.