التحقيق بوفاة خمسيني يزعم ذووه تعرضه للإهمال بمستشفى الكرك

 وبحسب التحقيقات الأولية فإن المتوفى الذي يسكن في مساكن الفقراء في بلدة سول شرقي محافظة الكرك أدخل لطوارئ المستشفى من قبل الدفاع المدني مساء أول من أمس ويعاني آلاما في الصدر والبطن، حيث أعطي محلولا مغذيا، ثم أخرج على عربة خارج المستشفى وأثناء وجوده خارج المستشفى من دون مرافقة أي شخص تردت حالته الصحية، ودخل في غيبوبة ما أدى إلى وفاته.

 

وأشارت هذه التحقيقات إلى أن المريض لم تقدم له أي إسعافات أولية من قبيل التصوير أو التحاليل المخبرية.

 

وأكد المصدر الرسمي أن الأطباء حاولوا مرة أخرى إنقاذه، إلا أنه كان قد فارق الحياة، ما أدى إلى إحالة القضية للمدعي العام الذي باشر التحقيق في ملابسات الوفاة.

 

وأوضح أن المدعي العام قام بالتحفظ على جميع السجلات المرضية في طوارئ المستشفى بعد تسجيل شكوى رسمية من قبل أهالي المتوفى على الأطباء ومدير مستشفى الكرك والكادر التمريضي بالإهمال في معالجة قريبهم المتوفى وتركه خارج المستشفى لفترة طويلة أدت إلى وفاته.

 

وتوقع المصدر أن يوقف المدعي العام الأطباء والكادر التمريضي الذي كان مناوبا وقت دخول المتوفى، بعد استكمال إجراءات التحقيق، وخصوصا التعرف على السجل الطبي للمتوفى الذي كان معروفا للأطباء في المستشفى. وعلل رئيس الطب الشرعي في إقليم الجنوب الدكتور اعوض الطراونة سبب الوفاة بالجلطة الرئوية الحادة، لافتا إلى أن القضاء سيقرر ما إذا كان المتوفى تعرض للإهمال أم لا خلال وجوده في المستشفى.

 

من جهته أكد مدير مستشفى الكرك الحكومي الدكتور نصار العمارين أنه شكل لجنة رسمية للتحقيق في ملابسات وفاة الشخص للتعرف فيما إذا كان هناك أي إهمال من قبل العاملين في المستشفى أثناء قدوم المتوفى لقسم الطوارئ.