الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
ماجد الخواجا يوقع كتابه «خلقنا لنعترض» في «الثقافي الملكي»
دعا العين فيصل الفايز الدولة الاردنية الى العناية بالمبدعين والمثقفين ، وقال خلال رعايته حفل توقيع كتاب الزميل الدكتور ماجد الخواجا"خُلقنا لنعترض" في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي ، ان الثقافة هي ضمير الامة.
واضاف الفايز:الكاتب ماجد الخواجا يقدم لنا عبر اصداره الجديد اضاءة ادبية من الكتابة الساخرة ، انتجها مداد قلم الكاتب باسلوب جميل ومعبر ليكون الاصدار الثاني له بعد كتابه الاول"كله تمام". وقال الفايز:"خلقنا لنعترض" تناول فيه الكاتب من وجهة نظره الواقع العام حيث تضمن الكثير من التعابير التي تثير حفيظة الكثير من المسؤولين. وكما يقول مكسيم جوركي: عندما اعترض على الازدواجية التي نعيشها ، فهذا أصل من اصول الحياة".
وبمناسبة الحديث عن الشأن الثقافي والاعلامي في بلدنا الاردن ، لا نملك الا ان نستلهم ونستشعر اجلّ وأعظم معاني الشكر والعرفان لداعم الثقافة الاول وراعي مسيرة حرية الاعلام والصحافة في الاردن قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني لحرصه الدائم والمستمر على دعم حرية الاعلام ورعايته الموصولة للثقافة والمثقفين.
واعتبر العين فيصل الفايز صدور كتاب الزميل الخواجا بمثابة لبنة جديدة تضاف الى حصننا الثقافي والادبي في قالب ادبي ساخر وجميل. وقال الفايز ان الكتابة الادبية الساخرة تحتاج احيانا الى تكسير جميع الحواجز اللغوية والادبية لتكون الرسالة اقوى فهي من السهل الممتنع الا على نخبة قليلة متميزة منها كاتبنا المبدع ماجد الخواجا.
كما تحدثت في الحفل الدكتورة رولا الفرا ( رئيسة هيئة تحرير جريدة "الانباط") وتناولت اهمية تجربة الكاتب المحتفى به. واشارت الى مسألة الاعتراض والرفض لدى الانسان عموما مما يقاد اليه. وكذلك رفض تزوير الارادة واللحاق بقطيع الغنم الذي ينقاد لكل الرعاة. وتساءلت هل يتوجب الانسان العربي ان يكون في خانة الموافقة او الرفض. اما الخضوع واما الثورة.
واعتبرت الدكتورة الفرا كتاب الزميل الخواجا بمثابة صرخة تجاه الحياة القاسية نحو خانات الرفض وضد كل المحاولات لتسيير شؤوننا رغما عنا وبدلا منا. والسؤال هل خلقنا لنعترض ام لنقول نقول نعم ام لنحلم ونبدع ونكتب ونرسم ونطور ونجدد.؟
وما بين كتابه الاول"كله تمام"و"خُلقنا لنعترض" بانتظار الطور الثالث. ليستطيع كاتبنا محاكاة انماط النمو الانساني في كتاباته من طور بناء الثقة. والكاتب ينتقل في كتابه من طور المسايرة بالامر الواقع الذي يفرض علينا التمرد والثورة على القوانين بانتظار اعادة صياغة ذلك الى قوانينه الخاصة.
واشاد باسل الطراونة ( مدير المركز الاردني للاعلام السابق) بصديقه الكاتب ماجد الخواجا وبموافقه. واكد الطراونة على رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني للثقافة والمبدعين وتكريسه لنهج الحرية والديمقراطية. واستذكر باسل الطراونة مواقف المغفور له جلالة الملك الحسين والشرفاء من الامة امثال مثقال الفايز وحسين باشا الطراونة وغيرهم من رجالات الاردن.
وتحدث صاحب المناسبة الدكتور ماجد الخواجا وشكر راعي الحفل فيصل الفايز والمتحدثين والحضور. كما تحدث الفنان محمود صايمة وقرأ مقدمة الكتاب التي كتبها جهاد العبيسات.
بعد ذلك جرى حفل التوقيع لكتاب"خلقنا لنعترض".
الأكثر قراءة