الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
محكمة أمن الدولة تعيد التحقيق مع الجيوسي
اعادت محكمة أمن الدولة قضية "كتائب التوحيد"، المتهم أعضاؤها بالتخطيط لتفجير مبنى المخابرات في العاصمة عمان، وضرب ميناء إيلات الإسرائيلي، إلى نيابة أمن الدولة، ليُعاد التحقيق فيها من جديد.
ويتهم زعيم تنظيم "كتائب التوحيد"، عزمي الجيوسي، بالتخطيط ومجموعته، بدعم من "أبو مصعب الزرقاوي" القيادي في تنظيم القاعدة، والذي قتل في العراق عام 2006، لتفجير مبنى المخابرات ومنشآت حكومية وأجنبية أخرى، بقنابل كيماوية، إضافة إلى مهاجمة الميناء الإسرائيلي، عام 2005.
وحُكم على الجيوسي بالإعدام، ثم جرى تخفيض الحكم، بعد إعادة محاكمته من جديد، إلى الأشغال الشاقة المؤبدة، إلا أن محكمة التمييز نقضت قرارات "أمن الدولة" بالأشغال الشاقة، بعد مطالبة محاميه بالإفراج عنه.
ويعني قرار المحكمة التحقيق في القضية من جديد بعد نحو ست سنوات من محاكمة الجيوسي ورفاقه.
وكانت محكمة أمن الدولة قد قضت في شباط عام 2008، بالإعدام شنقًا على تسعة متهمين في تنظيم "كتائب التوحيد"، على رأسهم الجيوسي، بالإضافة إلى زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين "أبو مصعب الزرقاوي"، الذي أسقط الحكم عنه بعد مقتله.
وجاء في وثائق الإدعاء أيضاً أن المجموعة تلقت مبلغ 118 ألف دولار من الزرقاوي لتنفيذ الخطة
وكان من المفترض أن ينجم عن الهجوم سحابة سامة كفيلة بقتل آلاف الأشخاص، وفق تقديرات الشرطة، التي أشارت إلى أن العملية كانت لتعتبر أول هجوم كيماوي يشنه تنظيم القاعدة أو جماعات مرتبطة به في تاريخ نشاطاته.
الأكثر قراءة