الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
شاعرة سعودية تجرح إصبعها "بموس" وتلعق دمها أثناء إلقائها قصيدة بالقاهرة!!
تعمدت الشاعرة السعودية "ريم فهد" جرح إصبعها بالموسى، أثناء إلقائها لقصيدة لها بعنوان "السيف والغمد آية واحدة" مساء أمس على أنغام الناي والإيقاع، حيث أخرجت "الموس" من حقيبتها وقامت بجرح إصبع يدها اليمنى حتى سالت الدماء، ولطخت قميص عازف الناي حسين درويش بدمائها، ومن ثم قامت بلعق دمائها بلسانها.
جاء ذلك خلال الأمسية التي أقيمت باتحاد الكتاب ضمن فعاليات الملتقى العربي لقصيدة النثر للاحتفاء بشعراء ضيف شرف الملتقى العربي لقصيدة في دورته الأولى "قصيدة النثر في السعودية"، والتي شاركت فيها عدد من شاعرات السعودية بإلقاء أشعارهن، وهن د.فوزية أبو خالد، بديعة كشغرى، مها السراج، كوثر موسى، ريم فهد، ميادة زعزوع، وأدارها الشاعر الدكتور أحمد قرن الزهراني، وحضرها الشاعر الكبير وديع سعادة وعدد كبير من الشعراء العرب والمصريين وأعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى.
وقالت ريم فهد ، بحسب صحيفة اليوم السابع المصرية ، "أنا مصابة بالأرق دومًا، وعادة ما أستمع إلى الأغاني الأجنبية لمحاولة النوم ولكن بدون جدوى، وعندما أتيت إلى مصر قبل افتتاح الملتقى جاءتني فكرة أن أفعل شيئا مختلفا أثناء إلقائي للشعر، ولأننى عاشقة للناى والقانون، ورأيت حسين درويش فى حفل الافتتاح طلبت منه أن يصاحبني في احتفالية شعراء السعودية" وأضافت "كنت أخشى أن يكون من بين الحاضرين أحد مصاب بفوبيا الدماء فيغمى عليه"، مؤكدةً "لم أكن متعمدة أن أكون مختلفة عن غيري، ولكن كان هدفي أن يكون هناك فن لإخراج القصيدة بحالة معينة من ذات الشاعر"، وأشارت فهد إلى أنها تكتب القصيدة باللغة الإنجليزية كما تكتبها بالعربية قائلةً "لا مبرر لدى لكتابة بالإنجليزية".
وأوضح حسين درويش عازف الناي ، أن ريم فهد قابلته بعد انتهاء افتتاح الملتقى في اليوم الأول، وطلبت منه أن يصاحبها في أمسيتها الشعرية في ختام فعاليات المتلقى، مضيفًا "اتصلت بيا إمبارح وطلبت منى أن أرتدى قميصا أبيض، وقالت لي أريد أن أفعل شيئًا مجنونًا، ولم أندهش من طلبها لأنني عادة ما ارتدي القميص الأبيض، فلم أمانع ولم أسأل نفسي لماذا طلبت قميص أبيض"، وأكد درويش على أنه "سعيد جدًا بجنونها ولن أغسل القميص من الدماء وسأحتفظ به كذكرى من شاعرةٍ مجنونة في هذا الملتقى الرائع الذي سعدت بمشاركتي فيه".
الأكثر قراءة