• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

خمسة سيناريوهات لتطوير نظام «الكوتا النسائية» في مجلس النواب

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-18
1807
خمسة سيناريوهات لتطوير نظام «الكوتا النسائية» في مجلس النواب

ناقشت ورشة عمل نظمها مركز القدس للدراسات السياسية أول أمس عدة سيناريوهات لتطوير نظام الكوتا الخاصة بتمثيل النساء في مجلس النواب ، حيث يتجه الإجماع الوطني على أهمية زيادة عدد المقاعد البرلمانية المخصصة للنساء ، وتعديل آليات وصلوهن إلى قبة البرلمان.

 واستعرض مدير مركز القدس عريب الرنتاوي مع مجموعة من الناشطات عددا من هذه السيناريوهات وما ينطوي عليه كل واحد منها من مزايا وعيوب ، كما تم استعراض الفرص والعوائق التي تعترض كل واحد منها في ضوء الظروف السياسية والاجتماعية المحيطة بالجدل الوطني حول تعديل قانون الانتخابات النيابية ، حيث جرى التأكيد على الحاجة لتطوير تمثيل المرأة الأردنية في البرلمان ، كما ونوعا ، بصرف النظر عن الصيغة التي ستتمخض عنها الجهود الحكومية الرامية لتعديل قانون الانتخاب.
 
السيناريو الاول: ويقوم على فرضية اعتماد نظام التمثيل النسبي ، الكامل أو الجزئي (المختلط) ، وهو النظام الذي يتعين في حال الأخذ به ، أن يحفظ للنساء مواقع مضمونة على القوائم الوطنية ـ النسبية المتنافسة ، وبنسبة لا تقل عن عشرين بالمائة من مقاعد المجلس ، وقد تم التوافق على أن هذه الصيغة ربما تكون الأمثل في الحالة الأردنية ، لا لتمثيل المرأة فحسب ، بل ولافراز مجلس نيابي يمثل المجتمع الأردني بمختلف أطيافه ومكوناته ، وقادر على القيام بمهامه الرقابية والتشريعية بكل كفاءة واقتدار.
 
السيناريو الثاني: ويفترض إعادة توزيع الدوائر الانتخابية على أسس أكثر عدالة ، وتقليص الفجوة التمثيلية للمقعد الانتخابي (طرحت آراء من نوع دائرة لكل مقعد) ، وفي حالة كهذه فإن طريقة احتساب الكوتا المعمول بها حاليا تصبح أكثر عدالة ، وتنتفي الحاجة لتعديلها.
 
السيناريو الثالث: ويفترض عدم حصول تعديل جوهري في نظام توزيع المقاعد والدوائر ، ويقتضي هذا النظام اعتماد "معامل ضرب" لمعادلة النتائج وإعادة توزينها لتصبح أكثر عدالة للمرشحات عن الدوائر ذات الكثافة السكانية العالية ، فتكون المعادلة الجديدة لاحتساب المقاعد الفائزة هي: حاصل قسمة الأصوات التي تحصل عليها المرشحة على مجموع أصوات المقترعين في دائرتها الانتخابية مضروبا بعدد المقاعد المخصصة للدائرة ، ثم يجري اختيار أعلى النسب المئوية المرجحة (المعدلة).
 
السيناريو الرابع: ويعتمد نظام "القائمة الوطنية النسائية" ، حيث يمنح الناخب صوتين ، واحد لاختيار مرشح دائرته الإنتخابية والثاني لاختيار القائمة النسائية ، وهذا النظام المعمول به في المغرب ، ولا يشترط ان تكون قوائم النساء حزبية ، إذ يكمن لاية مجموعة من السيدات أن يأتلفن في قائمة وطنية لخوض الانتخابات ، وتحصل كل قائمة على عدد من المقاعد يعادل نسبة الأصوات التي حصلت عليها ، كما أنه يمكن للقائمة أن تكون مغلقة أو أن تكون مفتوحة.
 
السيناريو الخامس: ويقترح تخصيص مقعد نسائي لكل محافظة كحد أدنى ، على أن يجري توزيع المقاعد المتبقية على المحافظات الكبرى وفقا لوزنها السكاني ، ويجري اعتماد المحافظة بدل الدائرة ، كوحدة انتخابية واحدة ، وتُختار المرشحة التي تحصل على أعلى الأصوات في محافظتها ، أو يمكن اعتماد نظام احتساب الفائزات المعتمد حاليا معدلا ومرجحا بأحد معاملي الضرب السابق ذكرهما ، لاختيار الفائزات عن كل محافظة.
 
وخلال النقاشات التي دارت في الورشة حول هذه السيناريوهات ، اجمعت الناشطات على ضرورة تغير نظام الكوتا الحالي بسبب عدم عدالته ، كما طالبن بزيادة عدد المقاعد المخصصة للنساء ضمن نظام الكوتا بحيث لا تقل نسبة الزيادة عن 20 بالمائة. الدستور

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.