وفي عصر يوم أمس قامت الفتاة بمساعده الشبان الذين يشعلون الإطارات علي الحدود الشرقية لخانيونس ، والذين بقوا على الحدود في مكان منخفض ولم يستطيعوا العودة بسبب قناصة الإحتلال .
وفي لحظة قامت الفتاة بالطلب بتزويدها بـــ " زجاجة ماء " لتقوم بتزويد أولئك الشباب الذين لم يستطيعوا الخروج من المكان المحاصرين به ، وفي لحظة عثروها على زجاجه قام بتعبئتها بالماء ثم ذهب إليهم مسرعة إلى أن وصلته وقاموا بشرب الماء .
وفي لحظة خروج الفتاة من الموقع ، قام قناصة الاحتلال الاسرائيلي باطلاق العيارات النارية باتجاهها ، فما كان منها الا الانبطاح على الارض .
الا ان الشباب وفي لحظة مشاهدتهم لتلك اللحظة قاموا بالمجازفة بحياتهم كما جازفت تلك الفتاة ، وشكوا درع وحاجز بشري لحمايتها من قناصة الاحتلال الصهيوني ، وكان ارادة الله فوق كل شي في وصول الشباب والفتاة دون ان يتأذى منهم احد .