• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الاردن يسلم أمين عام وزارة الدفاع العراقية الأسبق لبغداد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2018-04-15
2567
الاردن يسلم أمين عام وزارة الدفاع العراقية الأسبق لبغداد

  اعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الاحد، عن القاء القبض على الامين العام الاسبق لوزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية زياد القطان وجلبه مخفورا الى العراق، بعد تسلمه من السلطات الأردنية.

وقال المكتب في بيان صحفي، إنه 'استمرارا لحملة ملاحقة الفاسدين التي اعلن عنها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، وبجهود ومتابعة حثيثة لملفات الفساد التي هدرت اموال العراق، تمت متابعة احد اكبر المتهمين بالفساد المدعو زياد القطان الامين العام الاسبق لوزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية، وإلقاء القبض عليه'، موضحا أنه 'جُلب مخفورا الى العراق لمحاسبته عن القضايا المتهم بها'.

واضاف المكتب، أن 'متابعة ملفات الفساد مستمرة وبجهود حثيثة وهذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها القاء القبض على مسؤول كبير خارج العراق متهم بالفساد منذ بدء حملة محاربة الفساد'، مشيرا الى أن 'كل من عليه فساد لن يكون بمأمن من الملاحقة بغض النظر عن المدة التي حدث فيها الفساد'.

وبين المكتب، أن 'المدعو زياد القطان متهم بصفقات سلاح فيها فساد كبير بملايين الدولارات وتمت متابعته في الدولة التي يقيم فيها، وبالتعاون مع الانتربول، وحاليا في يد الاجهزة الامنية العراقية حيث سينال جزاءه العادل'.

وتابع المكتب، أن 'اجهزتنا مستمرة بمتابعة العديد من ملفات الفساد وبجهود كبيرة وهناك العديد من الملفات التي وصلت الى مراحل متقدمة في البحث وستساهم بشكل كبير في ملاحقة الفاسدين والقاء القبض عليهم'.

وكانت هيئة النزاهة اعلنت، الخميس (11 كانون الثاني 2018)، عن صدور قرار ملكي اردني بتسليم الأمين العام الأسبق في وزارة الدفاع زياد القطان إلى السلطات العراقية. 

يشار الى ان المدان الهارب زياد القطان مطلوب للقضاء العراقي على ذمة العديد من القضايا وقد صدرت بحقه أحكام غيابية عديدة.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.