وقد التقط الصور أحد رجال الحرس الإنجليز، الذي كان من أوائل الجنود الذين دخلوا #برلين عاصمة النازيين إثر هزيمتهم.
وتظهر الصور التي تعرض حالياً في مزاد بلندن، المقر الرئيسي لهتلر وقد دمر جراء الحرب، وكيف تم تخريب المكاتب الفخمة لمستشارية الرايخ، وهو الاسم الرسمي لألمانيا في الفترة من 1871 إلى 1945 وتعني الإمبراطورية الألمانية.
وتظهر الصور التي تعرض حالياً في مزاد بلندن، المقر الرئيسي لهتلر وقد دمر جراء الحرب، وكيف تم تخريب المكاتب الفخمة لمستشارية الرايخ، وهو الاسم الرسمي لألمانيا في الفترة من 1871 إلى 1945 وتعني الإمبراطورية الألمانية.
وقد تحولت المستشارية في الأيام الأخيرة من الحرب إلى بضعm أنقاض بالية، كما تظهرها الصور القديمة بالأسود والأبيض.
وتتضمن المجموعة بطاقات بريدية للعهد النازي مأخوذة من داخل مكتب هتلر الخاص الذي يتمتع بالفخامة، بالإضافة إلى قاعة المؤتمرات التي رسم من داخلها مسار الحرب مع كبار مساعديه.
كذلك تظهر في الصور الكراسي الجلدية المزركشة التي جلس عليها هتلر مع الصليب المعقوف النازي والنسر على مكتب طويل وضيق، مع لوحات كبيرة معلقة على الجدران.
تخريب لكل شيء
ونقلت الصور التي لم يتم الكشف عن اسم مصورها من الموقع نفسه عبر كاميرا محمولة، كيف تدمرت الغرف تقريباً مع تقدم القوات السوفياتية والحلفاء بالعاصمة النازية في نيسان/أبريل 1945.
تخريب لكل شيء
ونقلت الصور التي لم يتم الكشف عن اسم مصورها من الموقع نفسه عبر كاميرا محمولة، كيف تدمرت الغرف تقريباً مع تقدم القوات السوفياتية والحلفاء بالعاصمة النازية في نيسان/أبريل 1945.
كما تم تجريد جميع اﻷثاث، ونزع تركيبات الإضاءة، وكان الحطام منتشراً على الأرض.
وعلى الجدار في الخارج، بدت اللوحة البرونزية، التي تحمل اسم مستشارية الرايخ، وقد ملئت بالثقوب من الرصاص الروسي وتمت الشخبطة عليها بالكتابات.
وفي فناء المستشارية المليء بالأنقاض، كان هناك جندي بريطاني يلتقط صورة له أمام سيارة مدرعة تم تدميرها.
وتظهر صور أخرى شوارع كانت قد دمرتها القنابل والمعالم المتضررة، مثل فندق أدلون، حيث أقام هتلر عندما كان يلتقي الدبلوماسيين الأجانب.
وفي صورة رائعة، يظهر اثنان من الجنود الألمان المهزومين بجانب سيارة مدمرة في الطريق إلى برلين.
الرايخ قبل التدمير
وفي فناء المستشارية المليء بالأنقاض، كان هناك جندي بريطاني يلتقط صورة له أمام سيارة مدرعة تم تدميرها.
وتظهر صور أخرى شوارع كانت قد دمرتها القنابل والمعالم المتضررة، مثل فندق أدلون، حيث أقام هتلر عندما كان يلتقي الدبلوماسيين الأجانب.
وفي صورة رائعة، يظهر اثنان من الجنود الألمان المهزومين بجانب سيارة مدمرة في الطريق إلى برلين.
الرايخ قبل التدمير
وعرضت المجموعة طبق الفضة، الذي كان يستخدم في الحفلات المستشارية لهتلر، الذي يقدر ثمنه بـ1500 جنيه استرليني، للبيع.
وقبل التقاط هذه الصور بواسطة الجندي البريطاني، كان مبنى الرايخ غاية في الإبداع، لكن الألمان أنفسهم أفسدوه مع الشعور بالهزيمة حتى لا يستولي الروس على الأثاث الرائع بداخله.
بيد أن الجندي البريطاني تمكن من الحصول على أدوات مائدة تعود إلى وزير الدعاية السياسية لهتلر، جوزف غوبلز، وطبق فضي جاء بالتأكيد من المستشارية، حيث وضعت عليه علامة "آر كيه" التي ترمز لمستشارية الرايخ.