«الأحوال المدنية» تصدر بطاقة شخصية جديدة بمواصفات أمنية وفنية عالية

 وقال قطيشات في تصريح خاص لـ"الدستور" ان الهوية الشخصية الجديدة سوف تتمتع بمواصفات عالمية عالية تتناسب ومتطلبات المرحلة ، وتحديدا في الجوانب الامنية والفنية ، حيث ستأخذ طابعا حديثا من هذا الجانب.

 

وفيما يتعلق بالمعلومات التي ستتضمنها البطاقة الجديدة بين قطيشات ان البطاقة سوف تتضمن المعلومات الشخصية التي تخص كل مواطن فيما يتعلق بالتفاصيل الشخصية التي تضمها الهوية من اسم ورقم وطني والدائرة الانتخابية وغيرها من المعلومات الشخصية التي تعكس الحالة الشخصية ، مشددا على ان هذه البطاقة هي استمرار للبطاقة الشخصية كإثبات كما ورد في القانون.

 

ونفى قطيشات ان تكون هذه البطاقة الجديدة هي البطاقة الذكية التي تقوم على اعدادها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، مشيرا الى ان هذه البطاقة جاءت لغايات تطوير واحدة من اهم مخرجات الاحوال المدنية والجوازات وليست بطاقة ممنغطة او البطاقة الذكية ، التي ترك اعدادها لوزارة الاتصالات ، والبطاقة التي يتم اعدادها الان ، جاءت بناء على طلب من وزير الداخلية لغايات التحديث والتطوير.

 

وفيما يتعلق باحتواء البطاقة الجديدة لمعلومات عامة عن المواطن ، كموضوع الضمان الاجتماعي وغيرها من المعلومات العامة عن المواطن ، بين قطيشات ان البطاقة الجديدة لن تضمها على الاطلاق ، وستكون هذه المعلومات من صلاحية الاتصالات ، حيث ستعمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على ضم الهوية الذكية لهذه المعلومات ، أما الهوية الجديدة التي يتم اعدادها حاليا فهي هوية شخصية تضم معلومات شخصية واثبات شخصية للمواطن.

 

وعن رسوم الهوية الجديدة قال قطيشات حتى الان لا يوجد توجه لرفع قيمة الرسوم على اصدار البطاقة وتجديدها ، وهذا الامر غير وارد الان لرفع الرسوم ، والامر بشكل عام مرتبط بالقانون الذي يحدد هذه الامور ويضبطها.

 

واشار قطيشات الى ان قرار تجديد الهوية اصبح ضرورة ، ذلك ان آخر مرة استحدثت الهوية كان عام 96 ، اي قبل 13 عاما ، وخلال هذه الفترة تم استحداث مخرجات الاحوال المدنية والجوازات كافة ، باستثناء الهوية ، وبالتالي اصبح تجديدها ضرورة يجب القيام بها.

 

واكد قطيشات ان الغاية من التجديد اعداد الهوية بمواصفات عالية فنيا وامنيا تضاهي كل الوثائق ، وعليه بدأنا بتطبيق اعداد الهوية على ارض الواقع ومن المنتظر ان يتم الانتهاء منها خلال الاشهر المقبلة ، والعطاء الان في مراحله المتوسطة.

 

ولفت قطيشات الى ان الهوية المدنية الجديدة لن تختلف بشكلها عن الحالية ، بشكل كبير ، والتغير الاكثر سيكون في الجوانب الفنية والامنية بشكل ينسجم والتطور العالمي بهذا المجال.