• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تعليق مثير لقريبة الفنانة السورية الراحلة مي سكاف عن سبب وفاتها!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2018-07-25
1560
تعليق مثير لقريبة الفنانة السورية الراحلة مي سكاف عن سبب وفاتها!

  علّقت قريبة للفنانة السورية المعارِضة ميّ سكاف، والتي رحلت عن عالمنا الإثنين، بالقول إن وفاتها كانت في ظروفٍ غامضة، مؤكدةً انتظار ما سيتمخض عنه التحقيق.

 
وقالت الكاتبة السورية ديمة ونوس، في حسابها الشخصي على موقع "فايسبوك”: "الى الأصدقاء، اعتذر عن الرد على اتصالاتكم ورسائلكم.. أنا وعائلتي في وضع نفسي صعب جداً.. نعم، رحلت مي وخسرناها مع خساراتنا الموجعة.. لنا ولكم الصبر”.
 
واضافت: "ولن أسامح من كان السبب.. مي رحلت في ظروف غامضة! بانتظار نتائج التحقيق”.
 
وأُعلن عن وفاة "سكاف”، المعروفة بمواقفها المناهضة للنظام السوري، في فرنسا، عن عمر يناهز 49 عاماً.
 
وقالت مصادر إنّ مي سكاف "كانت تحضّر نفسها للخروج، لم تكن مريضة. عاد ابنها جود للبيت فوجدها متوفاة، اتصل بالشرطة وأخذوها للمستشفى لتشريح الجثة”.
 
ولم تتهم المصادر التي تحدث لموقع "العربي الجديد”، أي طرف بالتسبب بوفاة سكاف، مكتفية بالقول: "لننتظر نتائج تشريح الجثة، قد تكون الوفاة طبيعية نتيجة جلطة أو ربما غير ذلك”. رغم أن بعض الفنانين السوريين نعوا اليوم، وفاة الفنانة سكاف معتبرين الوفاة "إثر نوبة قلبية”.
 
ونعى ناشطون وفنانون على مواقع التواصل الإجتماعي، الفنانة الراحلة مي سكاف، مستذكرين مواقفها المؤيدة لثورة الشعب السوريّ.
 
وولدت مي سكاف في الثالث عشر من إبريل/نيسان عام 1969 وبدأت مشوارها الفني عام 1991، منذ أن كانت تشارك في أعمالٍ مسرحية في جامعة دمشق حيث كانت تدرس الأدب الفرنسي.
 
ولسكاف أكثر من ثلاثين عملاً تلفزيونياً بدأتها بمسلسل جريمة في الذاكرة عام 1992، وصولاً إلى مسلسل "أنا وإخوتي” عام 2009؛ فضلاً عن أعمال سينمائية كـ”صهيل الجهات” عام 1993 و”صعود المطر” عام 1995.
 
وكان آخر مسلسل شاركت فيه سكاف هو "أوركيديا” والذي عُرض في شهر رمضان عام 2017.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.