• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الإحصاءات العامة: 62% من منشآت القطاع الخاص تستخدم أجهزة الحاسوب

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-29
1280
الإحصاءات العامة: 62% من منشآت القطاع الخاص تستخدم أجهزة الحاسوب

اظهر مسح استخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في المنشآت الإقتصادية لعام 2008 أن62 بالمئة من منشآت القطاع الخاص تستخدم أجهزة الحاسوب لإدارة أعمالها اليومية في حين أن جميع منشآت القطاع العام تقوم باستخدام أجهزة الحاسوب لذلك.

 وبينت دائرة الإحصاءات العامة ان المسح الذي نفذته بالتعاون مع وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اظهر أن حوالي نصف موظفي منشآت القطاع الخاص التي تمتلك أجهزة حاسوب يستخدمون أجهزة حاسوب بشكل منتظم في حين ترتفع هذه النسبة قليلا لتصل إلى 63 بالمئة في المنشآت الحكومية.
 
وقالت الدائرة في بيان اصدرته اليوم الاثنين أن نسبة منشآت القطاع الخاص التي تمتلك خدمة الإنترنت وصلت إلى48 بالمئة و98 بالمئة في منشآت القطاع العام.
 
واظهرت بيانات المسح ان متوسط مصاريف منشآت القطاع الخاص السنوية على تكنولوجيا المعلومات من أجهزة وبرامج وخدمات صيانة بلغ27393 دينارا بينما إرتفع هذا المتوسط في القطاع العام ليصل إلى180067 دينارا.
 
وتشير النتائج إلى أن نسبة منشآت القطاع الخاص التي تعاملت مع بوابة الحكومة الإلكترونية بلغت حوالي18 بالمئة مقابل81 بالمئة في منشآت القطاع العام، أما بخصوص التجارة الالكترونية فقد أظهرت الدراسة أن 10 بالمئة من منشآت القطاع الخاص تعاملت بالتجارة الإلكترونية في حال قيامها بعمليات بيع أو شراء.
 
وغطى المسح عينة من المنشآت الإقتصادية في القطاع الخاص التي توظف خمسة عاملين فأكثر إضافة إلى جميع منشآت القطاع العام.
 
ويهدف هذا المسح إلى التعرف على واقع إستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في القطاعين العام والخاص من حيث إستخدام أجهزة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والإنترنت والتجارة الإلكترونية والخدمات البريدية والتعامل مع الحكومة الإلكترونية الى جانب نفقات الإستخدام لاهميتها بالنسبة لصانعي القرار وراسمي السياسات في قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.(بترا)
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.