• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

التمييز تؤيد حكم امن الدولة وتدين الطحاوي بإثارة النعرات المذهبية والعنصرية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-30
1279
التمييز تؤيد حكم امن الدولة وتدين الطحاوي بإثارة النعرات المذهبية والعنصرية

أيدت محكمة التمييز قرارا لمحكمة امن الدولة بأدانة المتهمين (عبد شحادة الطحاوي وعماد عبيدات) وحبسهما مدة عام ونصف العام بسبب القائهما خطبا تثير النعرات المذهبية والعنصرية والنزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الامة.

وبين قرار محكمة التمييز ان المتهم الاول الطحاوي القى خطبتين في حفل عرس ابنه امام حشد كبير من الحضور وتم بث مقتطفات منها على فضائية العربية ضمن برنامجها صناعة الموت, الذي هاجم فيها الطحاوي حركة الاخوان المسلمين في الاردن, بعد ان وصفهم بالعلمانيين, كما هاجم فيها دور الافتاء في المملكة, واصفا اياهم بالنظام الرسمي الديني, الامر الذي اعتبرته المحكمة انه يؤدي الى اثارة النعرات المذهبية والعقائدية بين اتباع ومؤيدي الحركة الاسلامية, ومفتي المملكة وبالتالي فإن ما قام به الطحاوي يشكل اركان وعناصر التهمة الاولى كافة, ما يستوجب ادانته.
وفيما ما يتعلق بالظنين الثاني عبيدات فقد القى قصيدة في حفل عرس ابن الطحاوي امام حشد كبير من الناس وبث جزء منها على محطة العربية الفضائية ضمن البرنامج نفسها, حيث مجد بها تنظيم القاعدة واصفا ابومصعب الزرقاوي بالشهيد, طالبا القاعدة أسماعه صوت (ال أر بي جي)وانها أسالت الدم على اللمم في أشارة الى تفجير فنادق عمان, وشهدائها الذين وصفهم باللمم, ما اثار حفيظة ذوي شهداء تفجيرات عمان, ولهذا فإن ما قام به يشكل اركان وعناصر التهمة ذاتها كافة, مما يستوجب أدانته.
وأيدت محكمة التمييز قرار امن الدولة باعلانها عدم مسؤولية الطحاوي عن تهمة الانتساب الى عضوية جمعية غير مشروعة (التيار السلفي الجهادي)ذلك بعد ان وجدت ان الركن المادي غير متوفر بهذه التهمة, وان الطحاوي يؤمن فقط ببعض الافكار الدينية المستمدة من الشريعة الاسلامية تحت مسمى التيار السلفي الجهادي.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.