• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

شوارع عمان خالية غدا من سيارات الغاز

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-31
1304
شوارع عمان خالية غدا من سيارات الغاز

يعكف موزعو الغاز في محافظة العاصمة التوقف عن توزيع الغاز اعتبارا من صباح يوم غد الخميس احتجاجا على تحديد مناطق عملهم.

نقيب اصحاب محطات المحروقات وتوزيع الغاز فهد الفايز اوضح لـ العرب اليوم ان موزعي الغاز يعملون منذ سنوات طويلة على توزيع الغاز في جميع انحاء محافظة العاصمة الا ان الجهات المعنية ومنذ اكثر من شهر تشترط على الموزعين خاصة العاملين في مناطق بشمال عمان العمل ضمن المناطق المحددة في الرخص الصادرة لهم في المحافظة وبعكس ذلك يتم تحرير مخالفات لهم وتحويلهم الى محكمة الامانة.
واضاف: النقابة تطالب الجهات المعنية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية وقف هذه الاجراءات وابداء اهتمام بالمشكلة التي باتت تؤثر على ظروف العاملين في القطاع واعطاء مهلة للموزعين لتصويب اوضاعهم خاصة وان هذا الاجراء جاء بشكل مفاجئ وضمن مناطق محددة في العاصمة عمان.
وفي بيان للنقابة حصلت العرب اليوم على نسخة منه جاء فيه انه نتيجة الى حالة الغضب والتوتر الشديد التي تسود اوساط الموزعين بسبب عدم الاهتمام من قبل الجهات المعنية خاصة وزارة الطاقة فان النية تتجه الى التوقف عن التوزيع ابتداء من يوم غد الخميس.
وبحسب البيان فان النقابة بذلت جهدا مع الجهات المعنية وخاصة الدفاع المدني لوقف الإجراءات بحق موزعي الغاز الا ان جهودها لم تنجح خاصة مع وزارة الطاقة.
وتشير الاحصائيات ان عدد وكالات التوزيع الموجودة في المملكة تصل الى 850 وكالة فيها 3 الاف سيارة, عدد مستودعات التوزيع 92 مستودعا موزعة في جميع انحاء المملكة وتحصد العاصمة الحصة الكبرى , في حين يقدر عدد العاملين في القطاع حوالي 3 الاف موظف.
ويبلغ معدل استهلاك المملكة من الغاز يصل 330 الف طن, وتنتج شركة مصفاة البترول 120- 130 الف طن من الغاز البترولي المسال سنويا في حين تستورد باقي حاجة المملكة والتي تتراوح ما بين 200 - 220 الف طن, في حين يبلغ معدل الطلب على اسطوانات الغاز ما بين 40 الى 60 الف اسطوانة.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.