• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

يحيى السعود .."كتيبة برلمانية" تجسدت برجل واحد ! شاء من شاء وأبى من أبى!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2018-10-16
1615
يحيى السعود ..

  يتفق من يختلفون ومن يتفقون على النائب يحيى السعود ان الرجل شكل حالة شعبية تحظى باحترام السواد الاعظم من الاردنيين، وانه يتصف بمواقف صلبة حازمة حينما يتعلق الامر بالاردن والاردنيين، وقوله كلمة الحق دون ان يخشى فيها لومة لائم.

النائب السعود مشاكس من الطراز الرفيع لا يقبل المهادنة على الخطأ ولا الاستكانة له، ومقاتل شرس ، حينما تتعلق الامور بالاردن والاردنيين، تراه كما كتيبة كاملة مجسدة بشخص رجل واحد، 

السعود ..صنع تاثيرا نيابيا وشعبيا واضحان خرجا من اطار المنطقة التي انتخبته وسط العاصمة عمان ودائرته الانتخابية الثانية، الى تاثير وطني شامل، بل ان نشاطات الرجل بحق القضية الفلسطينية والمقدسات المغتصبة، سابقة سباقة يشار لها بالبنان بل وجعلت له امتدادات شعبية غربي النهر ايضا.

'كاركتر' النائب السعود جمع طرفي المعادلة اللتين تشكلان نموذج النائب القوي القادر على تمثيل الشعب والدفاع عن مصالحه دون محاباة ومهادنة، كما تجلت شخصيته ايضا بتواضعه وتمازجه مع الطبقة الشعبية الكادحة، وابناء المخيمات، وقربه منهم ومعهم، اضافة الى وجوده كرقم صعب تحت القبة .

السعود، بنى شعبيته قبل مجلس النواب بسنوات، حينما كان عضوا بمجلس امانة عمان، ونجح ايضا خلال تلك المرحلة نجاحا باهرا، بتواصله وخدماته وقربه من المواطنين، ما مهد له دخول البرلمان بشكل طبيعي قوي، ليتبوأ مكانة اقرب واقرب من قلوبهم.

صلابة السعود وجراته على قول الحق دون مهادنة ومعايشته وسط المواطن البسيط العادي ..سر قوة الرجل.. بل ان متابعوه على مواقع التواصل الاجتماعي الذي يحظى فيه ايضا بشعبية عارمة، يصفونه بانه يجسد المواطن الاردني الاصيل الغيور على وطنه ودولته وقيادته.

السعود، رجل المواقف الصعبة، لم نجد بدا لنا غير الكتابة عنه ليقيننا ان الرجالات الاردنية التي تستحق الاشادة والتقدير، لن نتوانى لحظة عن الكتابة عنها ابدا .

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.