«الصحة» تستحدث مديريتين لزراعة الأعضاء وصحة الفم والأسنان

 وقال الدكتور الفايز في حديث للصحفيين عقب اجتماع اللجنة امس بحضور أمين عام الوزارة الدكتور ضيف الله اللوزي وأعضاء لجنة التخطيط ، ان استحداث المديريتين في الوزارة سيسهم في تحقيق نقلة نوعية على صعيد زراعة الأعضاء وتنظيمها وتطويرها فضلا عن النهوض بخدمات صحة الفم والأسنان. وأضاف أن المركز الأردني لزراعة الأعضاء ضرورة ملحة ويفتح آفاقا رحبة لمأسسة زراعة الأعضاء وتنظيمها وإيجاد آليات محددة مدروسة لبرامج هذه الزراعة والإشراف عليها وتوفير قاعدة بيانات خاصة بالتبرع بالأعضاء ونقلها وزراعتها.

 

وأشار إلى أهمية مديرية المركز في إنشاء سجل وطني للتبرع بالأعضاء وزراعتها والتنسيق والمتابعة لجميع حالات الموت الدماغي المشخصة في مختلف مستشفيات المملكة لاستئصال الأعضاء من المتوفين دماغيا لزراعتها في الأحياء الذين يحتاجونها وفق دليل إجراءات نقل الأعضاء وزراعتها الذي سيتم إعداده بالتعاون والتنسيق مع القطاعات الطبية المعنية فضلا عن التنسيق معها لتشكيل اللجان العلمية الاستشارية في مجال التبرع بالأعضاء. وأكد الدكتور الفايز أهمية إجراء البحوث والدراسات حول الأمراض والحالات التي تؤدي إلى فشل الأعضاء والوقاية منها إضافة إلى البحوث في مجال زراعة الأعضاء على ضوء نتائج عمليات الزراعة التي يتم إجراؤها. وشدد على تنظيم حملات تشجع على التبرع بالأعضاء ونشر الوعي في المجتمع ، مؤكدا الدور الهام الذي تنهض به وسائل الإعلام على هذا الصعيد الحيوي.

 

وأكد سعي الوزارة للارتقاء بخدمات صحة الفم والأسنان وتطويرها ، لافتا الى أن إحداث مديرية صحة الفم والأسنان يسهم في ذلك عبر المهام والواجبات المناطة بهذه المديرية.

 

وحددت الوزارة دور مديرية صحة الفم والأسنان ومهامها بتقديم التوصيات لتطوير الخدمات في هذا المجال والمشاركة في إعداد السياسات وتحديد الأهداف ووضع الخطط والبرامج لرفع كفاءة الخدمات وضبط جودتها. وتتضمن مهام المديرية إعداد برامج تقييم الأداء الفني للعاملين وللوحدات التي تقدم خدمة صحة الفم والأسنان فضلا عن إعداد الدراسات حول الاحتياجات الفعلية من الكوادر ووضع الأسس لتدويرهم والمشاركة في تطوير القوانين الناظمة لطب الأسنان بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وإجراء الدراسات الوبائية في المجالات ذات الصلة بصحة الفم والأسنان.