• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

في رسالة ساخنة لرئيس الوزراء ... الجبهة الموحدة: آن الأوان لتعتدل الحكومة في جلستها

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-04-15
1826
في رسالة ساخنة لرئيس الوزراء ... الجبهة الموحدة: آن الأوان لتعتدل الحكومة في جلستها

طالب حزب الجبهة الاردنية الموحدة الحكومة بضرورة ان تقوم بتطوير إستراتيجية سريعة دون أي تأخير لمواجهة الوقائع الداخلية والخارجية وأن تستعين بأهل الرأي والخبرة والمشورة وأن تكون على مستوى الأحداث.

ودعا الحزب في رسالة وجهها الى رئيس الوزراء سمير الرفاعي بإعادة النظر في اتفاقية وادي عربة وتعليقها فورا إذا اقتضى الأمر, والدعوة إلى تفعيل قانون خدمة العلم من دون إبطاء, وبحث سبل تمتين الجبهة الداخلية والعودة إلى تنظيم الجيش الشعبي ليكون الأردنيون كلهم مستعدين للدفاع عن تراب الوطن تحت لواء قيادتهم الحكيمة.
وشدد على ضرورة ان تتخلى الحكومة عن وضع المراقب الذي تعيشه وتدخل في صلب المواضيع الحساسة والمصيرية وأن تبدأ بمعالجة تلك الأوضاع وتجري تعديلها إن كان هناك حاجة للتعديل وأن لا تكون أسيرة لمقولات عدم التعديل حتى لا يشمت بها الخصوم.
وقال ان السكوت عن الخطأ وعدم التعديل قد يفضي إلى التغيير والحكومات على مدار التاريخ إما أن تعتدل وإما أن تعتزل فالوطن أغلى من كل شيء والخوف والانتظار لا يفضي إلى انتصارات وإن ما يفضي إلى النصر هو مواجهة الحقيقة ومواجهة الشعب بها ثم الوقوف في وجه التحديات بما يلزم من حكمة وبما يلزم من قوة.
واكد الحزب إن موقف الحكومة من التجاوزات الإسرائيلية ليس موقفا صحيحا, وإن السكوت على هذا التجني الإسرائيلي على الدور الأردني والوطن لا يجب أن يبقى على حاله ولا يجب أن نبقى صامتين عليه.
وقال إذا قبلنا في معاهدة وادي عربة أن نوقف خدمة العلم أو التجنيد الإجباري فهذه ساعة إعادة النظر في ذلك القرار, فالأردن مهدد, وشبابنا يجب أن ينعموا بشرف خدمة العلم وبشرف المعرفة العسكرية وبشرف حماية الوطن وبشرف أن يعتمروا الشعار الأردني الذي يعتمره القائد .
وزاد لا يجب أن يبقى الأردن مرتهنا لاتفاقية وادي عربة, والذين ما يزالون ينظرون إلى الأردن من منظار يوم الخامس من حزيران ,1967 فهم عمي وصم وبكم, عليهم أن يغيروا المنظار ليروه يوم الحادي والعشرين من آذار ,1968 ذلك هو الأردن الحقيقي الذي يقدر أبناءه بقيادتهم وشعبهم وأمتهم أن يقفوا رافعي الرأس وأن يحطموا كل أساطير الكذب الصهيوني الذي ما يزال يتمرجل بدون وجه حق على شعبنا وأمتنا.
ونوه الحزب الى ان السكوت عن الأوضاع في الساحة الفلسطينية سيجر علينا كوارث كثيرة وكبيرة إذا سكتنا عنها اليوم فلن نتمكن من معالجتها غدا داعيا الحكومة أن تتعامل مع الموضوع بأقصى درجات الحيطة والحذر وبعيدا عن الحسابات القديمة التي تداري الجانب الإسرائيلي أكثر من اللازم.
وحول الاوضاع الداخلية نوه الحزب الى ان الفقر والبطالة هما الآفتان الحقيقيتان اللتان تعصفان بنسيج المجتمع, وتدمران كل ماتم بناءه على مدى عقود طويلة من الزمن ما تزالان من دون علاج.
واشار الى ان الفساد المالي والاداري الذي ساد على مدى سنين طويلة هو السبب الرئيسي الذي ساهم في خلق الفقر والبطالة حيث لم تتمكن الحكومات من مواجهته ولا وقفه ولا الحد منه.
وقال وهناك اخطار اخرى نبهنا لها سابقا كالتي تتعلق بالتربية والتعليم والجامعات وما فيها من اختلالات والصحة وما تعاني منه والزراعة والمياه والاقتصاد الى جانب قضايا الولاء والانتماء.
وزاد آن الأوان كي تعتدل الحكومة في جلستها, فما يحصل اليوم يكاد أن يستوجب أن نعلن حالة التأهب الوطنية القصوى كي نقف وقفة وطنية واحدة في وجه ما يحصل في الداخل وعلى التخوم, والأردنيون ليسوا عاجزين عن شيء بل قادرون على التصدي والتحدي في ساعة العسرة.
ونوه الى انه آن الأوان بأن نوقف مسلسل الانتقائية في معالجة الفساد وقال فبغض النظر إذا كانت قضية الفساد التي سميت قضية المصفاة صحيحة أو غير ذلك فهذا أمر يبت فيه القضاء النزيه, غير أننا وبسرعة نتساءل, الا تستحق قضايا الكازينو وأمنية وبرنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي والتخاصية والاتصالات وغيرها مما نحجم عن ذكره رأفة بالوطن.
وأضاف ألا يستحق الوطن من الحكومة أن تقف وقفة تسجل لها في التاريخ وتتصدى للفساد كله, فالفساد واحد لا يتجزأ فهو الذي أورثنا الفقر والبطالة وهو الذي عبث بأمن الطلاب والجامعات وزاد من جرائم الشرف والفساد وخلق فجوة بين الناس والحكومة.العرب اليوم
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

الاردن اولا"18-04-2010

ارجو ان لا افهم خطاء" ,لكن بلد مثل الاردن ليست كبيرةجغرافيا" و لا بالموارد الطبيعية ليست كبيرة بحجم مصر او سوريا او السعودية او ايران حتى , حتى نستوعب كل هذه الاعداد من المهجرين العراقين او الجنسيات الاخرى فما بالك بال 70 الف الجدد الا يجدر بالعراقين جميعا" الرجوع الى بلدهم و ال
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

محمد عواد حي الطفايله18-04-2010

استاذناوانت ابن الشهيد البطل هزاع الذاكره هزاع الفكر هزاع الولاء والانتماء لك منا تحية اجلال واكبار حيث انك في هذا الكلام الجميل اصبت كبد الحقيقه وتحدثت عما يجول بخاط اللاردنيين بارك الله فيك ونسال الله ان يكون هناك من يجيب ودمت وسلمت
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

محمد عواد المجالي15-04-2010

نعم نعم نعم , هذا دور الأحزاب الوطنية ودور الشخصيات الوطنية التي ورثت الهم الوطني والانتماء والعمل العام أب عن جد .. فعلاً رسالة صحيحة في الوقت الصحيح ومن الجهة الصحيحة.. إن كان الدستور هو من أعطى الأحزاب شرعية التاسيس , فللشعب مصدر السلطات , للشعب الحق على هذه الاحزاب أن تقوم ب
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.