الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
تكدّس نتائج فحوصات السرطان في أدراج «البشير»..والعلاج دون المستوى
يعاني القسم المخصص لعلاج السرطان في مستشفى البشير من ترهل إداري ووظيفي بحسب مذكرة داخلية.
فيما أكدت مصادر مطلعة في المستشفى امتناع أطباء مختصين عن تأكيد إصابات السرطان قبل النظر في فحوصات المرضى، التي تحدد ما إذا كانوا مصابين بالسرطان، نتيجة خلافات شخصية وإدارية.
وفي السياق، فإن معلومات مؤكدة أشارت إلى تكديس العشرات من صور الأشعة "الماموغرام" في قسم الأشعة منذ ما يزيد عن عشرين يوما، من غير أن يطلع الطبيب المختص عليها، لتحديد ما إذا كانت الحالة مصابة بالسرطان أم لا.
كما شكا عدد من المواطنين من عدم معرفة نتائج الفحوصات لأسباب غير معلومة بالنسبة لهم. وقال عيسى صبيحي زوج مواطنة اشتبه بإصابتها بسرطان الثدي: "راجعنا مركز عمان الشامل لمعاناة زوجتي من آلام في الثدي الأيسر، وقال لها الأطباء هناك أن من المتوقع إصابتها بالسرطان، وأخضعت لصور الأشعة، وطلب منا مراجعة المركز للحصول على النتيجة بعد أسبوع".
ويضيف: "راجعنا المركز في الموعد المحدد دون الحصول على نتيجة، واستمر الحال لأكثر من 20 يوما ولم نعرف ما هو سبب التأخير، وإلى الآن نحن بانتظار نتائج الفحص، ونطالب وزير الصحة التدخل العاجل لإنهاء معاناة الكثير من المواطنين".
محمد الرواجبة أكد ما ذهب إليه الصبيحي، موضحا أنه "راجع مركز عمان الشامل للحصول على نتيجة شقيقته دون جدوى".
في حين أكدت رحمة الخليلي أن عدم حصولها على نتائج صور الأشعة، دفع بها إلى مراجعة مسؤولي المركز الذين طلبوا منها مراجعة "البشير"، وهو ما يعد مخالفة صريحة وواضحة لآلية حصول المريض على نتيجة الفحص وفقا لأنظمة الوزارة.
"السبيل" بدورها حاولت الحصول على رد رسمي من وزارة الصحة طيلة الأيام الماضية دون جدوى. كما اتصل مندوبها بمستشفى البشير وبالعاملين في قسم الأشعة، ولم يحصل على أي نتيجة.
وكانت "السبيل" قد نشرت في وقت سابق تقريرا رسميا، يؤكد عدم مطابقة علاج مرضى السرطان في "البشير" للمواصفات العالمية.
وأشار التقرير إلى أن العلاج المقدم للمرضى في القسم المذكور ليس بالمستوى المطلوب. وبحسب التقرير، فإن أحد الأجهزة المعالجة للمرضى، ويطلق عليه مسمى المسارع الخطي Primus Plus ذي الطاقات المتعددة، لا يعمل نتيجة الأعطال الفنية المتكررة وحاجته إلى معايرة وعمل Commissioning.
ويؤكد التقرير أيضا أن الدعم الهندسي والفني من قبل الوكيل المحلي للأجهزة الطبية "ضعيف جدا"، وأن "المسارع الخطي العامل حاليا تم تأخير عمله لمدة أسبوعين، نتيجة إشكالية بسيطة في طاولة العلاج لم يتمكن مهندس الشركة الصانعة من حلها".السبيل
الأكثر قراءة