ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، الجمعة، عن مصادر وصفتها بأنها "موثوق بها"، قولها، إن "هيئة السياحة" في المملكة عمدت إلى تدريب موظفي الجهات ذات العلاقة بالسياحة على الإجراءات كافة المتعلقة بالتأشيرة السياحية.

وستكون التأشيرة السياحية التي تطبقها السعودية متاحة أمام مواطني 38 دولة من أوروبا بالإضافة إلى سلطنة بروناي واليابان وسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية وكازاخستان والصين، ومن أمريكا الشمالية دولتان، هما الولايات المتحدة وكندا، بالإضافة إلى أستراليا ونيوزلندا.

وأضافت المصادر "جرى تدريب رجال الجوازات على آلية العمل، وهم جاهزون باحترافية على استقبال السياح من بلدان العالم".

وتبلغ رسوم الحصول على "التأشيرة السياحية"، 440 ريالاً ( 117.30 دولار) للعام الوحد، شاملة التأمين الطبي والضريبة ورسوم المعاملة.

وقالت الصحيفة، إن "ديانة المتقدم للتأشيرة لا تؤثر على الطلب، لكن غير مسموح لغير المسلمين الدخول لمكة المكرمة والمدينة المنورة، إذ يسمح للسائح الإقامة داخل المملكة لمدة أقصاها 90 يوماً خلال العام الواحد.

وأوضحت المصادر، أن هناك فارقًا بين تأشيرتي الحج والسياحة، تكمن في نوعية المتطلبات، المتوفرة من خلال النماذج الإلكترونية، والتي تختلف عن بعضهما.

وأضافت أنه يمكن للسائح من خلال التأشيرة السياحية الدخول إلى المملكة لمرات متعددة، ومدة صلاحيتها عام واحد من تاريخ صدورها، إضافة إلى السماح للمرأة بلا مرافق من أداء العمرة من خلال هذه التأشيرة.

وتتجه السعودية حاليا لأنواع سياحية جديدة لتنويع مصادر الدخل في اقتصادها المعتمد على النفط، ولزيادة إيراداتها المتضررة من تراجع أسعار النفط عن مستويات منتصف 2014.

وتراجعت إيرادات السياحة الخارجية إلى السعودية بنسبة 23.2 بالمئة إلى 75.2 مليار ريال (20.05 مليار دولار) في 2018، مقابل 26.1 مليار دولار في 2017، وفق بيانات رسمية سعودية.

وتؤكد السعودية وهي تخطو باتجاه اجتذاب السياح من الخارج دائمًا على "الالتزام بالقيم والثقافة المحلية العريقة والتي هي عنصر الجذب الأهم لزوارها"، وأنها "تتكئ على إرث حضاري، وثراء طبيعي وثقافي وسياحي هائل، وشعب كريم مضياف ومرحب".