• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تجمهر للمودعين في البنك العربي بغزة..

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-05-06
1335
تجمهر للمودعين في البنك العربي بغزة..

- أغلق البنك العربي فرعين في قطاع غزة الخميس من أصل ثلاثة مما أثار تدافعا وتجمهرا للمودعين فأصيب بعضهم بالإغماء.

وثارت حالة من الفزع بعدما ترددت أنباء عن أن البنك أغلق فرعين من فروعه الثلاثة لخفض خسائره في القطاع المحاصر.

وسرعان ما امتلأ الشارع المؤدي إلى الفرع الوحيد الباقي للبنك في مدينة غزة بالناس من مختلف أرجاء القطاع يطالبون باسترداد ودائعهم. ووجد موظفو الفرع وعددهم ثلاثة فقط أنفسهم بلا حول ولا قوة أمام تدفق المودعين الفزعين.

ودوت صفارات سيارات الإسعاف التي شقت طريقها وسط المرور المزدحم لإسعاف من أصيبوا بالإغماء وسط التدافع.

وأوضح البنك العربي ومقره الأردن في بيان الأربعاء انه في ضوء ظروف العمل الصعبة التي يواجهها البنك في قطاع غزة وبعد خطوة سابقة بتخفيض عدد موظفيه في فروع القطاع قرر أيضا إغلاق فرعين من فروعه الثلاثة هناك.

وقال مازن أبو حمدان مدير البنك في الأراضي الفلسطينية نأسف لهذه القرارات ولكن البيئة المحيطة لا تمكننا من تقديم الخدمات بالصورة اللائقة.

وأضاف في بيانه: البنك يأسف لأية نتائج سلبية قد تصيب المجتمع المحلي أو قطاع الأعمال في غزة لهذا القرار. وقال إن البنك سيعوض الموظفين الذين تم تسريحهم.

وفرضت سلطة النقد الفلسطينية غرامة على البنك بحدها الأقصى البالغ 300 ألف دينار (424 ألف دولار) لإغلاقه فرعين في غزة دون الحصول على موافقة.

والسلطة هي الجهة الرقابية على البنوك في الضفة الغربية وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية حماس منذ 2007 بعد أن طردت قوات حركة فتح التي ينتمي لها الرئيس محمود عباس والتي تسيطر على مؤسسة النقد.

وتعارض حماس أي اتفاق سلام يعترف بإسرائيل ولا تعترف بالحكومة الفلسطينية المدعومة من الغرب.

وفي مارس آذار الماضي سحبت قوات الأمن التابعة لحماس مبلغ 400 ألف دولار من فرع لبنك فلسطين في قطاع غزة متحدية أوامر سلطة النقد بتجميد أصولها تطبيقا لقواعد مكافحة غسل الأموال.

وقال مصرفيون فلسطينيون إن البنوك في غزة تخشى أن حماس تخطط لضرائب عليها. وقال مصرفي بارز لرويترز، البنوك لا يمكنها العمل في مناخ مثل السائد في غزة. أصبح العمل ينطوي على مخاطر هناك.

وتحظر القواعد الدولية لمكافحة غسل الأموال على البنوك التعامل مع حماس المدرجة في قوائم المنظمات الإرهابية في الغرب.

وقالت جيهان السرساوي العاملة في السلطة الفلسطينية والتي تحاول منذ الأربعاء صرف راتبها الشهري ووديعة بقيمة 2500 دولار لكنها لم تحصل على المال، رفضوا إعطائي الالفين وخمسمائة دولار وقالوا انهم لا يمكنهم صرف راتبي اليوم.

واضافت قائلة: يجب أن يدرك البنك العربي أن هذا ليس اسطبلا للخيل يغلقونه دون إنذار. لديهم فقط ثلاثة موظفين للتعامل مع كل هؤلاء الناس. يجب أن يتعاملوا معنا باعتبارنا بشر وعملاء لهم منذ سنين.

ويعتمد سكان غزة وعددهم 1.5 مليون نسمة بدرجة كبيرة على المساعدات الخارجية وتضرر اقتصادهم الهش بحرب استمرت ثلاثة أسابيع العام الماضي مع إسرائيل.

وليس لدى غزة ما تصدره و50 بالمئة من قوة العمل بها عاطلة

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.