انفلات.. وفيات ..اعمال شغب ..اسباب الاطاحة بالقاضي

اكد متابعين ان اهم الاسباب من وراء احالة مدير الامن السابق ماز ن القاضي للتقاعد هو فشله الذريع في ادارة جهاز الامن العام  وبخاصة بعد الهيكلة التي اقرها القاضي وكانت سبب رئيسي في ضعف الاداء والذي تسبب بالعديد من المشاكل الاجتماعية  وتخبط واضح انعكس على افراد الجهاز مما احدث العديد من الصدامات ...ولم تصب هذه  الاعمال  في مصلحة  احد . لدرجة ان شبه اجماع ما بين المواطنين ان جهاز الامن العام اصبح يناصبهم العداء بدل ان يكون الساهر على راحتهم وامنهم وبخاصة بعد مقتل اكثر من مواطن على ايدي رجال الامن العام بدون داعي يذكر ...حيث يعتقد البعض ان تكرار الوفيات  على ايدي رجال الامن العام كانت بمثابة الكارثة التي ازمت العلاقة ما بين الطرفين وصولا  الى كثرة الاعتقالات  وتمسكة بقلة قليلة من الضباط المحسوبين عليه من غير المؤهلين دون الاخرين من اصحاب الخبرة والمؤهلات المطلوبة للعمل.. كما ساهم ترميج عدد من الضباط الاكفاء في تأزيم الامر اكثر فاكثر بالاضافة للحالة  العامة لدى الارنيين التي تشير الى ان ثمة مصيبة اصبحت تلاحقهم بسسب سوء ادارة جهاز الامن العام من قبل المدير مازن القاضي ....احداث عنف لم يشهدها المجتمع الاردني حدثت ابان القاضي وصلت الى جميع المحافظات والمخيمات حيث لم تفلح ادارة القاضي في حلها وجعلت من رجالات الامن العام مخاتير لاخذ العطوات وعقد الصلحات .....القاضي الذي تربطه علاقة قرابة من  الدرجة الاولى مع وزير الداخلية لم يكن ينصاع للنصائح والتجارب حيث كانت الامور تزداد سوء يوم بعد يوم واصبح جهاز الامن حديث الشارع الاردني الذي وفي مطلع كل صباح يسمع عن جريمة او موت في احد ارجاء الوطن دون تحديث او تطوير في جهاز الامن العام للحد منها او معالجتها......هذه  الاسباب ساعدت في احالة القاضي للتقاعد......