- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الطويسي: حريصون على تفعيل الحياة الثقافية
قال وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي إن إعادة هيكلة العمل الثقافي العام في المملكة ممثلة بإعادة هيكلة الوزارة، وإعادة احياء صندوق دعم الثقافة والحركة الفنية يعكس حرص الحكومة وادراكها لتفعيل الحياة الثقافية، وانسجاما مع توجهات الدولة وهي تدخل مئويتها الثانية بثقة عالية، مؤكدا أهمية الثقافة والفنون ودورها الكبير في بناء النهضة الوطنية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء عرض خلاله ملامح التنظيم الاداري للوزارة، ونظام إعادة الصندوق التي أقرها مجلس الوزراء اخيرا، إضافة لإشهار مجلتي صوت الجيل، ومجلة فنون التي أعادت الوزارة إصدارهما من جديد، أن هذه القرارات هدفت الى حوكمة الاجراءات المتعلقة بالعمل الثقافي العام في مختلف مستويات التشريع سواء في القوانين والانظمة والتعليمات لتنعكس بشكل ايجابي وملموس على الاداء العام والاجراءات اليومية التي تتم في العمل الثقافي.
وأشار الدكتور الطويسي ان هذه العملية تستهدف زيادة الوزن والثقل الثقافي في الهيكل التنظيمي في الوزارة، وازالة بعض التشوهات التشريعية التي كانت موجودة ومن بينها ما يتعلق بوضع المركز الثقافي الملكي، موضحا انه يخدم التوجه الحكومي الخاص باعادة ترشيق المؤسسات الحكومية واعادة هيكلتها بما ينعكس على اداء مهامها بشكل عام.
وأوضح وزير الثقافة أن الهيكلة اشتملت على تحويل مركز تدريب الفنون بشكل رسمي الى معهد الفنون الجميلة، وهذا يتفق مع التوجه العام في توفير البنية التحتية الملائمة للمعهد بحيث يتحول من مركز صغير الى معهد متكامل ببنية تحتية ملائمة مع توفير معظم الاحتياجات المطلوبة له من أجل استيعاب 1200 طالبفي دورات وبرامج تدريبية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وهذه البرامج تقدم مجانا.
وبين أن معهد الفنون الجميلة في عمان سيكون هو المظلة الرسمية لمراكز تدريب الفنون التي بدأت الوزارة بتأسيسها في المحافظات حيث تم افتتاح اولى هذه المراكز في اربد، ومن ثم الزرقاء، وقريبا في سيتم افتتاح مراكز اخرى في معان والكرك.
وحول إعادة إصدار مجلتي صوت الجيل، ومجلة فنون من جديد ضمن البرنامج الوطني للنشر الذي بدأت الوزارة بتفيذه، قال وزير الثقافة إن اعادة احياء مجلة صوت الجيل التي تعنى بالابداع الشبابي، ومجلة فنون المتخصصة بالفنون يعكس حرص الوزارة على دعم الحركة الثقافية والفنية الاردنية من خلال رفدها بنوافذ للنشر والتعبير.
وأضاف أن مجلة صوت الجيل التي كانت حاضرة في التسعينيات كانت منبرا مهما للشباب الاردني لتقديم ابداعاته وحاضنة له، فيما كانت مجلة فنون التي صدرت اول مرة عام 1987 حاضنة للفنون ومنصة للكتابات النقدية وذاكرة أرشيفية للمنتج الفني والجمالي والابداعي وللتحولات الفنية في الاردن.
وقال أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري إن سياسة النشر في الوزارة هدفت الى اعادة احياء المجلات كان لها حضورا بارزا في ظل هذا الحضور الطاغي للتقنيات الحديثة، مضيفا أهداف المجلة في التعريف بالنتاج الشبابي في مجالات الثقافي والابداع، ودعم المواهب الجديدة وصقلها، ودعم الكتاب الشباب من خلال نشر انتاجاتهم، والتواصل مع الحركة الثقافية الشبابية محليا وعربيا من خلال ابواب المجلة.
وبين مدير الدراسات والنشر في الوزارة مخلد بركات خلال المؤتمر الصحفي خطة توزيع مجلة صوت الجيل، ومجلة فنون، وآلية ضمان وصولهما الى المتلقي سواء من خلال موقع وزارة الثقافة او منصة الكتبا، إلى جانب تنظيم ندوات للترويج لهما عبر الفضاء الالكتروني، او من خلال عقد لقاءات في هذا السياق ضمن الشروط الصحية.
من جهته، قال مدير تحرير مجلة فنون حسين نشوان ان مجلة فنون هي عودة تفكير جديد لوزارة الثفافة للتعامل مع الفنون التي تراجعت في السنوات الاخيرة، وأن المجلة تمثل رافعة ومنصة، ونقطة اتصال مع العالم العربي في ظل انسحاب الكثير من المجلات الثقافية من الساحة الثقافية العربية، مبينا ان مبادرة الوزارة في اعادة احياء المجلة علامة مهمة في مسيرتها التي تتصل بالنشر المتخصص.
بدوره، أوضح عضو هيئة تحرير مجلة صوت الجيل محمد سناجلة أهمية الترويج للثقافة الاردنية من خلال الوسائل الحديثة، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مبينا أن موضوعات مجلة صوت الجيل تخاطب الشباب الاردني من خلال تفكيرهم الجديد، وضعهم بصورة التطورات في قالب ثقافي.
يشار الى أن هيئة تحرير مجلة صوت الجيل تضم، هزاع البراري مديرا، ومحمد سناجلة، والدكتور سالم الفقير، ومخلد بركات أعضاء، فيما تضم هيئة تحرير مجلة فنون، حسين نشوان مديرا، مجدي التل، وعدنان مدانات، واحمد عودة اعضاء، وهاني الحوراني مستشارا للتحرير.