• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

إسرائيل تدرس اقتراح الهدنة المصرية ورايس تؤيدها

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-01-07
2435
إسرائيل تدرس اقتراح الهدنة المصرية ورايس تؤيدها

  

أعلنت إسرائيل أنها قد تدرس اقتراح مصر لهدنة تنهي هجومها على قطاع غزة الذي مضي عليه 12 يومًا، فيما اعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تأييدها لاقتراح الرئيس مبارك.

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن سفيرة إسرائيل لدى الامم المتحدة جابرييلا شاليف قولها:" إن الاسرائيليين يحملون على محمل الجد اقتراح مصر لهدنة في غزة لكنها لم توضح هل ستقبله اسرائيل أم لا".

 

وقالت شاليف للصحفيين:" انا على يقين انه سيدرس وستعرفون ما اذا كان مقبولا. ولكننا نحمله على محمل الجد كل الجد." لكنها لم تقدم اي تأكيد ان اسرائيل سترد بالايجاب على الاقتراح".

 

وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر الذي رأس اجتماعا خاصًا لمجلس الامن بشأن ازمة غزة ان فرنسا تنتظر رد اسرائيل اليوم الأربعاء على اقتراح الهدنة الذي عرضه الرئيس المصري حسني مبارك بعد اجتماعه مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وأضاف قوله "يحدونا الامل انه سيكون ردا ايجابيا".

 

ومن جانبها، قالت وزير الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ان واشنطن تؤيد الاقتراح المصري ، قائلة:" اننا في حاجة ملحة الى الاتفاق على هدنة يمكنها الاستمرار وتجلب أمنا حقيقيا".

 

واضافت قولها:" وفي هذا الشأن يسعدنا بيان الرئيس المصري ونود أن نشيد به وان تجري متابعة هذه المبادرة."

 

وأوضحت رايس ان الولايات المتحدة تصر على ان تكون الهدنة "دائمة وقابلة للاستمرار" والا ينتج عنها عودة الوضع على الارض الذي كان قبل بدء الحملة الاسرائيلية منذ 11 يوما ردا على اطلاق حماس صواريخ على اسرائيل.

 

وتسعى ادارة بوش جاهدة من اجل هدنة تتضمن ثلاثة عناصر وهي وقف الهجمات الصاروخية من غزة وفتح المعابر الحدودية الى قطاع غزة ومنع التهريب الى القطاع عبر انفاق من مصر.

 

ودعت رايس الى بذل جهود دولية لاعادة بناء غزة وحثت على عقد مؤتمر دولي للمانحين للتصدي لهذه المشكلة.

 

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.