الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
لماذا يخاف البعض من المرتفعات والأماكن العالية؟
كثيرا ما يتراود إلى الذهن هذا السؤال : لماذا يخاف بعض الناس المرتفعات؟
إن الكائن البشري معرض للآلام النفسية، بالإضافة إلى الآلام الجسدية
ومن الممكن أنن تسبب لنا بعض الأمور حزنا عظيما، في بعض الأحيان نواجه هذا الحزن أو الألم بشكل طبيعي بسيط.
وفي أحيان أخرى، يكون الألم النفسي أعظم مما يحتمل.
أو تكون قدرتنا على المواجهة أضعف مما ينبغي، فنواجه هذا الألم بردود فعل مختلفة
من ردود الفعل هذه ما يسمى بـ «الفوبيا» أو «الرهاب».
وهي حالة يصبح فيها الألم النفسي أو القلق مرتبطا بشيء معين أو حالة محددة.
إن من أهم أشكال «الرهاب» هو الخوف من الأماكن الضيقة المقفلة.
أو الخوف من الأماكن الفسيحة المنفتحة، أو من الزحام أو المرتفعات أو الظلام.
أو الخوف من الحيوانات أو الجراثيم.
وبالطبع، فإن الشخص المصاب بالرهاب (كالخوف من المرتفعات مثلا) لا يعرف سبب إصابته به.
كل ما يعرفه أنه يخاف من بعض الحالات فيعمل على تجنبها.
ويمكن له، مع ذلك، الاعتراف بأن خوفه في غير محله لكنه لا يملك له دفعا.
وللتوضيح، نضرب مثلا على ولد يعيش في أسرة عادية، يحب أسرته، لكنه أحيانا يخاف من بعض أفرادها.
وربما خاف من أبيه وإن كان يحبه.
وهو لا يريد أن يشعر نحو أبيه بالخوف فيخفي شعوره بشكل غير واع.
وربما نقل خوفه من أبيه الى موضوع آخر أو شيء آخر وصار يخافه.
لذلك يبدو خوفه بلا سبب ظاهر.
إقرأايضاً
الأكثر قراءة