• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

التنمية تلاحق والد فتيات شارع مكة قضائيا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2021-09-05
1032
التنمية تلاحق والد فتيات شارع مكة قضائيا

 قالت  وزارة التنمية الاجتماعية في بيان صحفي صدر الأحد، إنه واستجابة الى ما نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة اتصال تقدم به أحد المواطنين حول وجود ثلاث فتيات صغيرات يجلسن على أحد الارصفة في ساعات متأخرة بشارع مكة بالعاصمة عمان، فإنه ولدى معرفة الحالة وبتوجيه واشراف مباشر من وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح، تحركت كوادر وزارة التنمية الاجتماعية ليلا وعلى الفور تمكنت من الوصول الى أماكن تواجد الفتيات الثلاث واستضافتهن في احدى الدور التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية. كما  تم عرض الفتيات على قاضي الأحداث والذي تبين  بعد التحقيقات الأولية أنه قد يكن من ضحايا الاتجار بالبشر.


وفي التفاصيل وفقا لبيان الوزارة فإن والد الفتيات يعمل على تسخيرهن للعمل في جرم التسول بمناطق مختلفة في العاصمة عمان رغم أنهم يسكنون في احدى المحافظات القريبة للعاصمة ويتم إحضارهن منذ ساعات المساء للعمل بالتسول حتى ساعات الفجر.

وبينت الوزارة أن قاضي الأحداث المختص قرر ايداع الفتيات في احدى الدور التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والمختصة بحماية ضحايا الاتجار بالبشر لمدة ستة أشهر حيث سيتم تقديم كافة الخدمات التعليمة والنفسية لهن إضافة إلى تقديم كافة البرامج الموجهة وبرامج إعادة تأهيلهن من أجل دمجهن في المجتمع.

وأوضح البيان أنه سيصار الى  اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الأب بسبب تسخيره للفتيات وتوديعه للقضاء المختص بشبهة الاتجار بالبشر وبالتنسيق والتعاون مع وحدة مكافحة الاتجار بالبشر التابعة لمديرية الامن العام لادارة الحالة في مرحلة التحقيق في جرم التسول المنظم استجابة فورية للتعديلات الأخيرة على قانون مكافحة الاتجار بالبشر.

وأكدت الوزارة التزامها بتقديم كافة أشكال الحماية والرعاية للفئات المستضعفة وخاصة الأطفال والنساء وملاحقة كل من يحاول استغلالهم او تسخيرهم لأية أعمال مشابهة.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.