• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

خبير اردني يوضح سبب (حادثة العبدلي)

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2021-11-03
991
خبير اردني يوضح سبب (حادثة العبدلي)

 تسبب انفجار بطارية خلوي ظهر اليوم ، في تهشيم الواجهة الزجاجية الامامية لسيارة دفع رباعي امريكية واحتراق (التندة) العليا بالقرب من بوابة مجلس الاعيان الجنوبي المجاور لقصر العدل.

 
ولم يتسبب الحريق في إصابات ، واقتصر على اضرار مادية.
 
وبحسب احد الشهود فان النار اشتعلت من سلك الشاحن ، ثم انفجرت البطارية بقوة واشتعلت النيران بالمركبة .
 
وتعليقا على الحادثة ، قال المهندس مجدي القبالين ، ان بطاريات الهاتف الحالية مصنوعة من "الليثيوم ايون" وهو النوع الذي فاز بسببه عدد من بجائزة نوبل للكيمياء عام 2019 ، وتم استعماله للمرة الاولى بشكل بحثي وتجريبي في سبيعينات القرن الماضي ولكن كان هناك مخاطر كبيرة ترافق ذلك بسبب الخطورة الكيمائية لمادة الليثيوم .
 
وبين القبالين ان أسباب انفجار بطاريات الليثيوم في الهواتف هي :
 
1-استعمال شاحن سيء المصنعية  يزود الهاتف بتيار كهربائي يزيد عن قدرة البطارية القصوى مما يسبب تفاعل كيميائي داخل بطارية الليثيوم ينتج عنه حرارة داخل سائل البطارية Electrolyte  وبالتالي اشتعال النار او انفجار البطارية نتيجة الضغط الحراري او ما يسمى علمياً الانهيار الطارد للحرارة
 
2- تعرض الهاتف لحرارة مرتفعة مثل تركه بالسيارة او بالقرب من مصدر حرارة بحيث تؤدي الحرارة الي تنشيط تفاعل كيميائي يسبب دخول مواد الاقطاب على بعضها نتيجة الانصهار Anod-Cathode collision .
 
3- استعمال الهاتف بشكل متكرر أثناء تواجده على الشاحن بحيث يكون استهلاك الكهرباء للهاتف مكافئ لمعدل الشحن وهنا تسمى دورة الشحن الحرجة للبطارية والتي تؤدي لارتفاع حرارة البطارية وفي حالات متقدمة تسبب انفجارها او اشتعال النار فيها واعتقد الاغلب جرب ذلك بحيث لما تستعمل التلفون وهو متصل على الشاحن تشعر ان حرارة البطارية من الخلف اعلى من الوضع الطبيعي .
 
4- في حالات نادرة جدا نتيجة عيوب مصنعية في البطارية .
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.