• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ما سبب اختلاف تسمية جمعة التخفيضات: سوداء أم بيضاء؟

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2021-11-26
937
ما سبب اختلاف تسمية جمعة التخفيضات: سوداء أم بيضاء؟

  تختلف تسميات الجمعة الأخيرة من شهر تشرين الثاني/نوفمبر والمرتبطة بتخفيضات الأسعار، ما بين "الجمعة السوداء" أو "الجمعة البيضاء"، فمن سبب التسمية ولماذا تلك الفروقات؟ .

 
في عام 1869 حدثت أزمة مالية في الولايات المتحدة الأمريكية والذي شكل ضربة كبرى للاقتصاد الأمريكي، إذ تكدست البضائع وحركات البيع والشراء، وكان الحل عن طريق إجراء تخفيضات كبرى على المنتجات، في الجمعة التي تلي عيد الشكر، في سبيل تقليل الخسائر وأن لا تتكدس البضائع.
 
ومنذ ذلك اليوم تحول هذا اليوم إلى تقليد في الولايات المتحدة تقوم به المتاجر والمحال والوكالات بإجراء تخفيضات كبرى تصل إلى 90% من قيمتها، لتعاود بعد ذلك إلى سعرها الطبيعي بعد انقضاء الجمعة السوداء أو الشهر الخاص في هذا اليوم.

لماذا وصفت ب "الجمعة السوداء"؟
ربما يربط أحدهم التسمية بنذير شؤم أو ما شابه، ولكن الواقع مختلفا تماما، ولكن أطلقت هذه التسمية للمرة الأولى في عام 1960 من قبل شرطة مدينة فيلادلفيا الأمريكية، وذلك بسبب الاختناقات المرورية الكبيرة التي شهدتها المدينة، والطوابير الطويلة أمام المحلات التجارية، لذا وصفتها الشرطة بـ"الجمعة السوداء".
 
وهناك رواية اخرى تقول، إن السبب يعود إلى دلالة في علم المحاسبة يدل على الربح والتخلص والتخلص من البضائع في المستودعات، إذ كان يستخدم الحبر الأسود لتسجيل الأرباح والحبر الأحمر لتسجيل الخسائر في دفتر حسابات الأرباح، ونتيجة لتحقيق أرباح كبيرة في ذلك اليوم حيث تمتلئ الدفاتر باللون الأسود تم تسمية يوم الجمعة بالجمعة السوداء.
 
متى بدأت "الجمعة البيضاء" ؟
في عام 2014 مواقع التسوق الإلكترونية العربية بإطلاق يوم الجمعة السوداء وذلك بغية إغراء المتسوقين، ومن اهمها موقع أمازون وأطلق عليه اسم "الجمعة البيضاء"، وتم اعتماد اللون الأبيض بديلا عن الأسود وذلك لخصوصية يوم الجمعة لدى العرب
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.