قمّة بايدن وبوتين لم تحدث انفراجا بالعلاقات

 :قال النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الدولية فلاديمير جباروف إنه "لا يمكن اعتبار قمة الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن، قد حققت اختراقا في مساعي التطبيع".

وقال: "من غير المرجح أن تكون هناك أي قرارات تؤدي إلى الانفراج في العلاقات، لكن حقيقة المفاوضات تعطي الأمل في إطلاق حوار بناء.. دعونا نأمل أن يطمئن بايدن حلفاءه بأن كل شيء على ما يرام، فهم يحافظون على مواقفهم، ولكن بشكل عام أعتقد أنه سيوضح أن المواجهة ليست مطلوبة من قبل الأمريكيين أو روسيا".

وأضاف: "المحادث استغرقت ساعتين ونيف، ناهيك عن حيثيات الترجمة ومع ذلك، جرت المفاوضات.. أعتقد أنه عندما يلتقي زعيما قوتين عظميين، يكون ذلك دائما أفضل من ألا يلتقيا أبدا".

وأشار جباروف إلى أن "الأمريكيين تداولوا بيانا صحفيا بعد الاجتماع مع تلك اللحظات التي كانت مفيدة لهم من أجل تهدئة المؤسسة الأمريكية.. من الواضح أن حاشية بايدن قررت إصدار مثل هذا الإفراج الذي حذر بايدن روسيا من أنه غير مقبول.. أعتقد أنه لم يكن الأمر كذلك حقا. ربما لم يكن رئيسنا، بخبرته السياسية الواسعة، قد سمح لنفسه أبدا بالتحدث بهذه الطريقة، وأنا على يقين من أنه حدد موقفنا بوضوح".

وتابع: "الأمر الذي يطمئن إلى أن بايدن لا يزال سياسيا من المدرسة القديمة.. دعونا نأمل ألا يسمح بايدن بحنكته بتجاوز الخطوط الحمر ويحذر رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي من عدم جواز الاستفزازات في جنوب شرق أوكرانيا".