- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
أبو حمّور: البطالة بين الشباب الأردني تعني وجود مورد بالغ الأهمية غير مستغل
عقد منتدى الفكر العربي، يوم الأربعاء 30/3/2022 لقاءً حوارياً عبر تقنية الاتصال المرئي، حاضرت فيه أستاذة النقد الحديث في جامعة الشرق الأوسط والكاتبة د.جمانة السالم حول 'تمكين المرأة والشباب في الأردن ... أفكار ورؤى'، وشارك بالمداخلات في هذا اللقاء الذي أداره الوزير الأسبق والأمين العام للمنتدى د.محمد أبو حمَّور، رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط، وعضو لجنة تمكين الشباب الأسبق في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية د.يعقوب ناصر الدين، وأستاذ العلوم السياسية والبرلماني الأسبق وعميد شؤون الطلبة والعميد الأسبق في كلية الأمير حسين للدراسات الدولية بالجامعة الأردنية د.محمد القطاطشة، وأستاذة العلوم السياسية في جامعة الشرق الأوسط والناشطة في المجالات المتعلقة بالمرأة والشباب د.سحر الطراونة، والمسؤولة عن ملحق الشباب في صحيفة 'الرأي' د.أماني الشوبكي.
أوضحت المُحاضِرة د.جمانة السالم أن المرأة تحظى بصور أساسية من التمكين تحت مظلة التشريع الديني، فقد مُنحت حق التعبير عن الرأي، وحظيت باحترام رأيها والعمل بمشورتها، وقدرت تقديراً عميقاً يليق بدورها في تربية الأجيال وصناعة المستقبل، الأمر الذي وجه الأنظار إلى فكرة تمكين الشباب والمجتمع عن طريق تمكين المرأة.
وأشارت د.السالم إلى أن المرأة الأردنية تبوأت منذ المراحل الأولى لتأسيس الدولة أدواراً مهمة في قطاعات مختلفة، مؤكدة في الوقت ذاته أن الدستور الأردني الصادر عام 1952 حفظ حقوق المرأة، وأنه ضمن في مواده ونصوصه وفي تعديلاته عبر السنوات السابقة المساواة بينها وبين الرجل في الأحكام العامة، التي تُرجِمَت في قوانين وتعليمات كفلت حقوقها وصانتها، وضمنت لها مشاركة فاعلة وتدريجية في التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وبدورهم بَيّنَ المتداخلون أهمية الجهود الملكية الإصلاحية لتحسين واقع العمل السياسي ودفع عجلة الإصلاح السياسي، ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ودورها في تمكين المرأة والشباب الأردني، وأهداف التنمية المستدامة التي تؤكد ضرورة تحقيق المساواة بين الجنسين والحد من أوجه عدم المساواة، وأشاروا إلى أسباب عزوف الشباب والمرأة عن المشاركة السياسية الفاعلة.
وأكد المتداخلون أهمية تمكين المرأة والشباب في المجالات كافة، وضرورة الحفاظ على أدوات التمكين التي منحتها الدولة الأردنية لهاتين الفئتين للوصول إلى الرؤى والأفكار والمشاريع الريادية التي تساهم في تعزيز قيم المواطنة الصالحة، وتقوية الاقتصاد الوطني، ورفعة الوطن والنهوض بالأمة.
التفاصيل:
أوضحت المُحاضِرة د.جمانة السالم أنه مع دخول الأردن الألفية الميلادية الثالثة لمعت الصورة تمكين المرأة، ففي عهد الملك المُعزِّز عبد الله الثاني ابن الحسين صار حضور المرأة لافتاً ومشهوداً في مجال السلطة التنفيذية، ومجال التمثيل الدبلوماسي، في محاولة لردم الهوة بين التمثيل النسوي المنشود والواقع المشهود لحضور المرأة في مواقع صنع القرار ومراكزه الرئيسة، وذلك من خلال توجيه جلالة الملك حفظه الله بإقرار الكوتا النسائية، التي فرضت وجود المرأة على الساحة السياسية، لكنها لم تحررها من القيود الأسرية والمجتمعية.
وأشارت د.السالم إلى الآليات والخطط والاستراتيجيات المتبعة لتنفيذ الأهداف المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للمرأة الأردنية 2020-2025، وإلى الأوراق النقاشية الملكية وخطابات العرش، ودور الملكة رانيا العبدالله في تمكين المرأة إلى جوار الرجل كون المرأة طريق لتمكين المجتمع كافة وأساس لرفعة الوطن.
وقالت د.السالم: إن الحديث عن القطاع الشبابي في الأردن يرتبط دائماً بالرياضة، وذلك ما يبدو من تاريخ دخول الألعاب الرياضية الأساسية إلى الأردن، وتأسيس الأندية الرياضية منذ عهد الإمارة، وأن وثائق
