• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

التربية ترد على حادثتي الملثم وحصانه وغش عضو الأمانة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2022-07-22
1090
التربية ترد على حادثتي الملثم وحصانه وغش عضو الأمانة

تداولت وسائل الاعلام ومواقع إلكترونية حادثتين منفصلتين خلال الأسبوع الماضي، حول امتحانات الثانوية العامة.

الحادثة الأولى إقدام ملثم على "تغشيش” طلبة، والثانية؛ ضبط طالب عضو في مجلس امانة عمان الكبرى، يغش في امتحان مبحث الرياضيات.

وفي التفاصيل، كشف مصدر في وزارة التربية والتعليم عن ضبط طالب هو عضو في مجلس الامانة يغش في امتحان "التوجيهي” عن طريق الهاتف الخلوي، موضحا ان الوزارة لن تتوانى باتخاذ اجراءات رادعة بحق المخالفين ايا كانت مواقعهم.

واضاف المصدر أن الوزارة طبقت تعليماتها للامتحان على الطالب، والمتمثلة بحرمانه من التقدم للامتحان لدورتين، وحجبت الزيادة السنوية لـ3 سنوات عن رئيس القاعة ومساعده.

كما واقدم اول من امس شخص ملثم في منطقة ناعور، يمتطي حصانا، على تغشيش طلبة "توجيهي” بطريقة المناداة خلال امتحاني مبحث الجغرافيا الفرع الادبي، ومبحث الكيمياء الفرع العلمي.

وكانت وزارة التربية اصدرت اول من امس بيانا على لسان امينها العام للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، قال فيه إن كوادر الامن العام الموجودة في مراكز الامتحان ومحيطها، تسهم بالحفاظ على سلامة سير الامتحان، ومنع أي محاولات للتشويش عليه، وضمان حق الطلبة في التقدم له بهدوء وفي اجواء ملائمة.

واكد العجارمة، أن التعاون المستمر بين وزارة التربية ومديرية الامن العام وبقية المؤسسات الوطنية المساندة خلال الامتحان، يعكس أهمية الشراكة بين المؤسسات الوطنية بدعم مسيرة التنمية، ومنها العملية التعليمية ومتطلبات امتحان الثانوية العامة.

وأعرب عن تقدير الوزارة لجهود مؤسساتها المساندة للامتحان ومنها مديرية الامن، مؤكدا حرص الوزارة على انجاحه وسيره وفق الإجراءات والتعليمات الناظمة له وبكل شفافية ومسؤولية، وكانت لجان الامتحان، الغت دورتين لـ300 مشترك خالفوا التعليمات.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.