• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الإفراج عن أسير فلسطيني بعد 40 عاما

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2023-01-19
739
الإفراج عن أسير فلسطيني بعد 40 عاما

 - أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن عميد الأسرى الفلسطينيين ماهر يونس، بعد أن أمضى كامل مدة حكمه البالغة 40 عاما.

واعتقل يونس، في 18 كانون الثاني/ يناير 1983، وذلك على خلفية مقاومته للاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد فترة وجيزة من اعتقال ابن عمه المناضل كريم يونس، بالإضافة إلى رفيقهم سامي يونس، الذي أفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، وكان في حينه أكبر الأسرى سنّا، وتوفي بعد 4 سنوات من تحرره.

وتعرض يونس لتحقيق قاس في حينه، وحكم عليه الاحتلال الإسرائيلي بالإعدام، وبعد شهر من الحكم عليه، أصدر الاحتلال حكما عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة، وفي عام 2012، تم تحديد المؤبد له بـ40 عاما، وخلال سنوات اعتقاله توفي والده في عام 2008، علما أن والده أسير سابق أمضى 8 سنوات في الأسر.

وولد الأسير يونس في 6 كانون الثاني/ يناير 1958، في قرية عارة داخل الأراضي التي تحتلها إسرائيل، وله 5 شقيقات، وشقيق، درس في المدرسة الابتدائية، والثانوية في قرية عارة، وفي المدرسة الصّناعية في الخضيرة، وخلال سنوات أسره حصل على البكالوريوس في العلوم السياسية.

وكان يونس قد بعث رسالة لأبناء شعبنا قبيل الإفراج عنه، قال فيها: 'تحية لكل من قال أنا فلسطيني وحر، أتطلع إلى لقائكم بكل حب ووفاء، وأنتظر تلك اللحظة التي أكون فيها حرا بينكم، بعد أن ملت الأيام والسنوات من وجودي خلف القضبان، متشوق لمشاهدة الجماهير العظيمة التي تهتف باسم فلسطين، ومتحمس لرؤية جيل الشباب المليء بقيم الوعي والمعرفة لنلتف سويا حول قضايانا ومستقبلنا، فأنا قدمت لوطني وضحيت لأجل شعبي ها أنا لا زلت حياً، وقادراً أن أعيش، وبعد يومين سأولد من جديد'.

وأضاف: 'أنتظر حريتي بكل حزن وألم، لأنني سأترك خلفي إخوتي ورفاقي الذين عشت معهم كل الصعاب والأفراح والأحزان، أغادرهم وقلبي وروحي عندهم، على أمل أن نلتقي قريبا جميعا أحرارا...'

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.