الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
أسنان اسرائيلية مهربة في الاسواق الاردنية!!
قالت نقابة اطباء الاسنان إنها تلقت شكاوى عن زراعات اسنان تستخدم خلالها أسنانا اسرائيلية المنشأ مهربة يعتقد انها غير صالحة للاستعمال وتباع بسعر زهيد لا يتعدى الـ 50 دينارا للزرعة الواحدة في حين ان سعر الزرعات الاصلية لا يقل عن 250 دينارا.
وقال نقيب اطباء الاسنان الدكتور بركات الجعبري خلال ندوة عقدتها نقابة اطباء الاسنان بـ عنوان الارتقاء بمهنة طب الاسنان: إن النقابة وبالتعاون مع لجان التفتيش المشكلة من النقابة ووزارة الصحة, ستقوم بالتحري عن استخدام بعض العيادات لزرعات لهذه الاسنان.
وأوضح أن النقابة تعمل على التحقق من المواد التي تستخدمها بعض العيادات والمضاعفات التي قد تسببها والتي تصل الى تهتك عظم الفك والتهابات دائمة في الفم.
وناقشت الندوة ما وصف بالفوضى التي بعثها السماسرة المروجون لبرامج سنية زهيدة الثمن, ومناقشة الثغرات الموجودة في قوانين وانظمة النقابة التي يتسبب من خلالها البعض في احداث تلك الفوضى في المهنة ووقوع المخالفات.
وفي سياق اخر كشف النقيب الجعبري بان نقابة اطباء الاسنان تلقت الآونة الأخيرة أكثر من 200 شكوى تتعلق بسوء المعالجات السنية التي تجريها عيادات ومراكز طب الاسنان التي تتعامل ببطاقات الخصم التي تروج لها بعض الشركات. فيما كشف ان وزارة الصحة أغلقت بالتعاون مع النقابة ثلاث عيادات طب اسنان وتشميعها بالشمع الاحمر.
وقال: هناك عيادات أخرى سيتخذ بحقها اجراء مماثل اذا لم تقم بتصويب أوضاعها, مشيرا ان الشكاوى المقدمة للنقابة بحق تلك العيادات ركزت غالبيتها على سوء المعالجة واستخدام مواد رديئة الجودة ادت الى فشل كثير من زراعات الاسنان عند المرضى.
ويعود سبب الاغلاق - وفق النقيب - الى تدنى مستوى المعالجة ومخالفة تلك العيادات للقوانين والانظمة المتعلقة بلوائح اجور المعالجة السنية وعدم توفر شروط الترخيص اضافة لبيعها بطاقات معالجة التي كان من اثارها ارتفاع عدد الشكاوى التي وصلت للنقابة.
وتناول الدكتور الجعبري في ورقته التي قدمها بالندوة المشاكل التي يعاني منها طبيب الاسنان ومنها علاقة الاطباء بشركات التأمين وادارة النفقات التأمينية وشركات ترويج بطاقات المعالجة السنية والمراكز والعيادات التابعة لها ومخالفتها للقوانين والانظمة والاجراءات القانونية التي تم اتخاذها بحق تلك الشركات والمراكز والعيادات المتعاونة معها والتي شبهها بالدكاكين.
الاعتداء على اطباء الأسنان
وتطرق لحالات الاعتداء على اطباء الاسنان التي وصلت الى 6 حالات خلال اقل من عام, اضافة لقضية البطالة بين صفوف اطباء الاسنان والتي وصلت الى 25%.
ووفقا لسجلات النقابة يوجد (1800) طبيب وطبيبة عاطلين عن العمل من اصل 6500 عضو في النقابة.
وتطرق الجعبري لدور الجامعات في التوسع ببرامج الاختصاص ودور وزارة الصحة بفتح برامج اختصاص جديدة ومراكز تدريب, وامكانية اشراك القطاع الخاص والاستفادة من الكفاءات العلمية الموجودة فيه ممن تنطبق عليهم شروط الاعتمادية كمراكز للتدريب.
واقترح نقيب اطباء الاسنان السابق الدكتور احمد القادري في ورقته التي تناولت القوانين والانظمة التي من شأنها رفع مستوى المهنة ومنتسبيها من اطباء الاسنان اعادة النظر بالتشريعات التي تنظم دراسة طب الاسنان بحيث يصبح طب الاسنان اختصاصا طبيا بعد الحصول على البكالوريوس بالطب كما هو معمول به في كندا والولايات المتحدة وعدد من الدول المتقدمة.
واستعرض الندوات السابقة التي تناولت موضوع الارتقاء بالمهنة, واكد على ضرورة الالتزام بالدستور الطبي والذي اشار انه مازال عبارة عن تعليمات من مجلس النقابة وضرورة ان يتحول الى نظام ملزم لاطباء الاسنان سيما وانه ورد ذكره في قانون النقابة, وركز على ضرورة متابعة النقابة للسلوك المهني لاعضائها وتفعيل المواد القانونية الخاصة بالتفتيش على العيادات, داعيا الى اقامة مؤتمر مهني سنوي يهدف لرفع مستوى المهنة.
وتناول مدير دائرة طب الاسنان في وزارة الصحة الدكتور مروان الحباشنة في ورقته حول واقع اطباء الاسنان في وزارة الصحة والبالغ عددهم 590 طبيبا منهم مئة اختصاصي. مشيرا الى نية الوزارة انشاء مبنى متكامل لاعداد اخصائيين في برامج الاختصاص المختلفة وانها بصدد انشاء مركز اختصاص في الزرقاء يعد الاول من نوعه.
اما نائب عميد كلية طب الاسنان في الجامعة الاردنية الدكتور ماهر الجرباوي فتناول الاعداد الكبيرة والمتزايدة لخريجي الجامعة الاردنية, مشيرا انه في عام 1984 قبل 28 طالبا بينما قبل 171 طالبا في عام 2005 وتخرج 143 طالبا في دفعة 2009-2010 نتيجة التوسع في القبول والبرنامج الموازي , في حين ان البنية التحتية للكلية مهيأة لاستيعاب 50 طالبا فقط, وبين ان الكلية تقدم خدمة للمجتمع المحلي من خلال 9- 10 الاف اجراء طبي سنوي.
وأوضح ان لدى الجامعة ثلاثة برامج اختصاص فقط هي التركيبات الثابته والمتحركة واسنان الاطفال وطب الفم والجراحة وان العمل جار لانشاء برنامج تقويم الاسنان.
واشار ان الكلية قدمت لادارة الجامعة مشروعا لانشاء مستشفى خاص تابع لكلية طب الاسنان يحتوي على 200 عيادة نصفها للبكالوريس والاخر للاختصاص, مشيرا الى ان مخصصات ذهبت لإنشاء الجامعة الاردنية في العقبة مما سيؤدي الى تعطيل المشروع لنحو 3-4 سنوات مقبلة.
واوصى بالحد من اعداد المقبولين في برنامج البكالوريس وزيادتهم في برامج الاختصاص وانشاء برنامج للتعليم الطبي المستمر.
فيما طالب الدكتور مأمون الرواشدة من جامعة العلوم والتكنولوجيا بضرورة التفاف الاطباء حول نقابتهم.
وتحدث الدكتور اسامة الطوالبة في ورقته حول التحديات التي تواجه لجان المهنة بنقابة اطباء الاسنان والمشاكل التي واجهته اثناء توليه للجنة المهنة سابقا.
فيما نوه رئيس لجنة المهنة بالنقابة الدكتور مشعل النمري بان 70% من التحديات التي ذكرها الدكتور الطوالبة تم تجاوزها من خلال تعاون نقيب اطباء الاسنان ومجلس النقابة.
واوصى المشاركون في نهاية الندوة بالحد من اعداد المقبولين في كليات طب الاسنان,وانشاء مراكز للتعليم الطبي المستمر, واقرار نظام الرتب لمهنة طب الاسنان, ونشر الوعي لدى المواطنين حول حقوقهم القانونية في تعاملهم مع اطباء الاسنان, وزيادة كادر التفتيش في وزارة الصحة, وان يتم توثيق التعاقدات بين الاطباء وشركات التامين او العيادات والمراكز من خلال النقابة, واجراء تعديلات وتشريعات قانونية تواكب المستجدات المتسارعة في المهنة, وتشكيل لجنة وطنية عليا من كافة الجهات للتعامل مع قضايا المهنة, وزيادة الوعي والتثقيف النقابي عند اطباء الاسنان من خلال نشرات دورية تتناول الانظمة والقوانين المعنية وعقد المؤتمرات المهنية. العرب اليوم
الأكثر قراءة