• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

شركات اتصالات تطالب الحكومة بإعادة النظر بضريبة الخلوي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-06-20
1260
شركات اتصالات تطالب الحكومة بإعادة النظر بضريبة الخلوي

طالبت شركات اتصالات عاملة في المملكة الحكومة بضرورة اعادة النظر في قرارها بزيادة ضريبة المبيعات الخاصة على الهواتف الخلوية من 8 بالمئة الى 12 بالمئة.

وأكدت الشركات ان الحكومة تنظر الى الاتصالات باعتبارها قطاعا كماليا او ثانويا بحيث تتم زيادة الضريبة عليها كلما احتاجت الموازنة, مشيرين ان السياسات الحكومية غير الواضحة تربك القطاع وتجعله في حالة غير مستقرة.
من جانبه قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مروان جمعة في رد على استفسارات العرب اليوم ان سوق الاتصالات الخلوية وصلت لمرحلة مشبعة حيث لن تكون هناك علاقة بين قرار فرض الضريبة وربحية الشركات.
واضاف ان سياسة الحكومة تهدف الى توحيد ضريبة المبيعات على خدمات الانترنت إلى 8 بالمئة بغض النظر عن التكنولوجيا المستخدمة أو الجهة المستفيدة.
المدير التنفيذي للمالية في مجموعة الاتصالات الاردنية اورانج رسلان ديرانية قال: ان الحكومة حاليا تتجه باتجاه واحد إذ انها تهدف الى زيادة الضرائب والتحصيل وفي المقابل لا يوجد اي توجه او خطة معلنة لتخفيض النفقات.
واشار ان قطاع الاتصالات الذي يمثل للحكومة بقرة حلوب للضرائب بدأ يشهد تراجعا خلال الشهرين الماضيين, موضحا ان زيادة الضريبة ستدفع المواطنين الى تخفيض نفقاتهم على الاتصالات بما يخفض ربحية الشركات من جهة والايرادات الضريبية المحولة للخزينة من جهة اخرى.
بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة امنية ايهاب حناوي في رد على استفسارات العرب اليوم ان الظروف الراهنة التي تمر بها الشركات تدفع بها الى وجهة ضبابية وغير واضحة, إذ ان الحكومة تجد ان القطاع موجود لفرض الضرائب عليه فقط.
واضاف انه عندما تتم زيادة الضريبة على الخلوي فان الانفاق سيتراجع بسبب تأثر المستهلك, بما يخفض ربحية الشركات وبالتالي تراجع العوائد التي يمكن تحويلها للخزينة.
وطالب حناوي الحكومة باعادة النظر في جميع الضرائب المفروضة على القطاع, سواء الضرائب المباشرة او غير المباشرة.
ويعد سوق الاتصالات الخلوية الاردنية الاكثر تنافسية في العالم العربي, حيث تصدر قائمة الاسواق الخلوية العربية بمؤشر حدة المنافسة السنوي, إذ جاءت السعودية في المرتبة الثانية وفلسطين في المرتبة الثالثة.
ويدرس ويقارن مؤشر حدة التنافس في السوق الخلوية وضع المنافسة في الدول العربية, من خلال دراسة مجموعة من خواص سوق الخلوي والعوامل التي تؤثر فيه, من حيث عدد مشغلي خدمة الهاتف الخلوي وعدد التراخيص الجديد في السوق والحصص السوقية للمشغلين وعدد العروض المتوفرة للخدمات المدفوعة مسبقا ولاحقا, اضافة إلى توفر عروض خاصة للشركات وتوفر خدمات الجيل الثالث ووجود تنافس في الخدمات الدولية.
واظهرت الدراسة التي اجرتها مجموعة المرشدين العرب ان الاردن احتل المركز الاول ب¯ 81 بالمئة, تلتها السعودية 75 بالمئة وفلسطين 69 بالمئة وعُمان 67 بالمئة ومصر 66 بالمئة والمغرب 65 بالمئة والعراق 63 بالمئة وتونس 62.7 بالمئة واليمن 61 بالمئة والبحرين 59.9 بالمئة والجزائر 59.5 بالمئة والسودان 59 بالمئة وموريتانيا 57 بالمئة والكويت 50 بالمئة وقطر 46 بالمئة والامارات 45 بالمئة وسورية 38 بالمئة وليبيا 34 بالمئة واخيرا لبنان 31 بالمئة.
وبحسب الاحصاءات الصادرة عن الهيئة لعام ,2009 فقد بلغ عدد مشتركي خدمات الهواتف المتنقلة في المملكة ما يزيد على ستة ملايين مشترك وبنسبة انتشار بلغت 101 بالمئة, فيما تجاوز عدد مستخدمي خدمة الانترنت 1.74 مليون مشترك وبنسبة انتشار بلغت 29 بالمئة, أما عدد المشتركين فقد بلغ حوالي ربع مليون مشترك.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.