الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
بعد عملية أريحا.. رئيس الموساد السابق: فقدنا الردع
علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على عملية أريحا، التي جرت في وقتٍ سابق اليوم الإثنين، وأدّت إلى مقتل مستوطن وإصابة آخرين، مشيرةً إلى أنّ "ما حدث هو بالضبط الأمر الذي تخاف منه المؤسستان الأمنية والعسكرية، (وفق قاعدة) عملية تتبع عملية".
وقال اللواء في احتياط الاحتلال، ورئيس "الموساد" السابق، داني ياتوم، إنّ هذه العملية تُظهر أنّ "إسرائيل فقدت الردع".
ورأى أنّ "حقيقة أن يقوم فلسطينيون، في ضوء النهار، بتنفيذ عمليات، حيث يوجد كثير من الناس، ثمّ ينجحون في الفرار، تشير إلى أنّه يجب القيام بعمل مُضنٍ لإعادة الردع".
بدوره، أكّد مراسل الشؤون العسكرية في "القناة الـ13" الإسرائيلية، أور هيلر، أنّ "نجاح الفلسطينيين، أمس، في حوارة، يشجّع خلايا إطلاق نار أخرى على الخروج في مناطق متعددة مع السلاح إلى مفترقات الطرق. والحديث هنا بصورة محدَّدة عن منطقة أريحا".
يأتي ذلك بعد مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة عدد آخر في إثر إطلاق نار في عملية فدائية في غور الأردن. وبحسب مراسل الميادين، فإن الفدائي الفلسطيني نفّذ 5 عمليات إطلاق نار في المنطقة نفسها.
وعقب عملية غور الأردن الأخيرة، هاجم المستوطنون الإسرائيليون، مدعومين بقوات من الاحتلال، بلدة حوارة من جديد، بعد أن أحرقوا أمس عشرات البيوت والسيارات تحت أعين شرطة الاحتلال، في إثر مقتل مستوطنين اثنين أيضاً في عملية فدائية، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
وقال محلّلون إسرائيليون إنّ ما حدث في منطقة حوارة، جنوبي نابلس، ليل أمس الأحد، يدلّ على فشل المؤسستين الأمنية والعسكرية في احتواء الأمور.
وحذّروا من أن ما حدث في حوارة قد يؤدي إلى تصعيد صعب وإشعال الضفة، وهو السيناريو نفسه الذي سبق للجهات الاستخبارية الإسرائيلية أن حذّرت منه.
وقال مراسل "القناة الـ12" الاسرائيلية، أوهاد حامو، إنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يرَ مثل هذا الأمر على الإطلاق، ولا بهذا الحجم، مضيفاً: "في الواقع، نحن نتحدث عن فقدان السيادة، وفقدان الحوكمة بصورة تامة من جانب القوات الأمنية".
الجدير ذكره، أنّ عمليتا، أمس واليوم، جائتا في وقت تستنفر الحكومة الإسرائيلية أجهزتها الأمنية والعسكرية بأذرعها المختلفة بشكل كبير، بعد توقعات استخبارية رجّحت أن ينفذ الفلسطينيون عمليات انتقامية لشهداء مجزرة نابلس التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية الأسبوع الفائت، وأدّت إلى سقوط 11 شهيداً فلسطينياً وعشرات الإصابات.
ويوم الأربعاء الماضي، استشهد 11 فلسطينياً وجرح أكثر من 80 بالرصاص الحي، وذلك بعد تنفيذ قوات الاحتلال اعتداءات في مدينة نابلس استمرت أكثر من 3 ساعات
الأكثر قراءة