• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

رويترز: السعودية تعتزم دعوة الأسد للقمة العربية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2023-04-03
1574
رويترز: السعودية تعتزم دعوة الأسد للقمة العربية

  قالت رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر وصفتها بالمطلعة، إن السعودية تعتزم دعوة الرئيس السوري، بشار الأسد لحضور القمة العربية المزمع عقدها بالرياض في مايو المقبل، وهي خطوة من شأنها وضع حدا لعزلة سوريا الاقليمية.

 
زيارة مرتقبة
 
وفقا للمصادر، سيتوجه وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم الرئيس السوري دعوة رسمية لحضور القمة المقرر عقدها يوم 19 مايو.
 
الجامعة العربية تعلق
 
وذكر جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة ليست مطلعة على كل خطوة على المستوى الثنائي بين الدول العربية.
 
وأضاف "لا يفترض أن يجري إبلاغنا مسبقا بالزيارة المفترضة”.
 
والشهر الماضي، نقلت رويترز عن مصادر إن الرياض ودمشق توصلتا إلى اتفاق لإعادة فتح سفارتيهما بعد شهر رمضان. فيما لم تؤكد وزارة الخارجية السعودية التوصل إلى اتفاق، لكنها قالت إنها تجري محادثات مع وزارة الخارجية السورية لاستئناف الخدمات القنصلية.
 
مناقشات منذ أكثر من عام
 
ذكر أحد المصادر الثلاثة لرويترز أن المناقشات جارية منذ أكثر من عام بشأن قائمة مطالب تريدها المملكة من الحكومة السورية كشرط لإصلاح العلاقات، بما في ذلك التعاون الوثيق فيما يتعلق بأمن الحدود وتهريب المخدرات.
 
قال مصدر إن المباحثات الأولية بشأن زيارة الأمير فيصل إلى دمشق أو زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى الرياض أرجئت بسبب الزلازل الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير.
 
خطوة مصرية
 
كما استأنفت مصر التي تحظى بثقل في الجامعة العربية الاتصالات مع الأسد.
 
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون أمس السبت خلال أول زيارة رسمية يجريها وزير خارجية سوري للقاهرة منذ أكثر منعقد.
 
وقال مصدر أمني مصري لرويترز إن الزيارة كانت تهدف إلى اتخاذ خطوات لعودة سوريا إلى الجامعة العربية بوساطة مصريةوسعودية.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.