وقد كان الكايد ضمن المتحدثين في ورشة عمل (تطوير آليات الدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والريادية) حيث أكد الكايد أن خطة التحديث الاقتصادي الأردنية 2033 قد ركزت على التوسع في دعم هذه المشاريع لاهميتها في محاربة جيوب الفقر والتشغيل ورفع مستوى المعيشة للمواطنين مؤكدا ان المؤسسة تعتبر المظلة والذراع الفني للحكومة الأردنية لتطوير هذه المشاريع بمختلف قطاعاتها الاقتصادية سواء الصناعية او الزراعية او الخدمية حيث تشمل مهام المؤسسة تأهيل هذه المشاريع اداريا وفنيا وتسويقيا وتمويليا مؤكدا ان الأردن يحظى بميزة الموارد البشرية القادرة على التخطيط والتنفيذ و الابتكار والابداع في مختلف المجالات الاقتصادية داعيا الى دور اكبر للقطاع الخاص خاصة التمويلي والمصرفي في الاستثمار بهذه المشاريع القادرة على التطور والنمو والتوسع محليا ودوليا وتوفير طرق تمويل من البنوك التجارية غير التقليدية خاصة وان تمويل هذه المشاريع الانتاجية ذات الكلفة الاقل نسبيا يختلف عن برامج تمويل حاجات الاستهلاك للعملاء مما قد يعزز فرص البنك بالدخول في شراكات واستثمارات من الممكن أن يعود بالارباح على الطرفين.
وأكد الكايد أن المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية تعد نموذجا بين مثيلاتها في المنطقة وتحظى بثقة مختلف المؤسسات الاقتصادية الدولية نتيجة عمل ملموس على أرض الواقع ونتيجة شراكة مستمرة مع القطاع الخاص الذي يشكل نصف مجلس ادارتها ويضع الخطط الاستراتيجية للبرامج الهادفة لتطوير المشاريع في مختلف المجالات الاقتصادية.
كما حضر الكايد الندوة الاستثمارية التي نظمتها وزارة الاستثمار برعاية وزيرة الاستثمار خلود السقاف للحديث عن قانون البيئة الاستثمارية الجديد واضافة لشرح الفرص المتاحة في شركة العبدلي ومنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وقصص النجاح القائمة وذلك بحضور ومشاركة عدد من رجال الاعمال وأمين عام جامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط والسفير الاردني في ابو ظبي