ملياري دينار استثمارات عراقية بالأردن.."100"رجل أعمال أردني في البصرة العراقية

وتتألف لجنة قررت الحكومة تشكيلها لبحث مشكلات رجال الأعمال العراقيين من نائب رئيس الوزراء الدكتور رجائي المعشر ووزير الداخلية ووزير المالية ووزير الصناعة والتجارة ومحافظ البنك المركزي.

 

وقال الساعدي أن زيارة الى مدينة البصرة العراقية سينظمها مجلس الاعمال العراقي خلال الايام القليلة القادمة، لنحو 100 من المستثمرين الأردنيين للتعرف على أهم المشاريع الأقتصادية في تلك المحافظة والاستفادة من موقع الأردن المميز والقريب ومن البيئة الاستثمارية الجاذبة

 

وبين الدكتور الساعدي في حديث ل "الرأي" ان المستثمر العراقي يفضل الاردن على غيره من الدول لاسباب عدة اهمها الامن والبيئة الاستثمارية لافتا الى تنوع إستثمارات رجال الأعمال العراقيين في الأردن بين الفنادق و السياحة، والطيران والخدمات المساندة، والصناعات الهندسية، والصناعات الغذائية، والصحة والمستشفيات، والتطوير العقاري، والمياه والري بالاضافة الى الكهرباء والطاقة.

 

وقال ان هذه المشاريع تقوي الطبقة الوسطى كونها توفر عشرات الآلاف من فرص العمل، كما ويسعى مجلس الاعمال العراقي في الأردن الى زيادة عدد المستثمرين العراقيين في الاردن وتنسيق امورهم لخلق اجواء استثمارية منافسة ومميزة.

 

وعلق رئيس مجلس الاعمال على جذب واستقطاب راس المال العراقي من الدول الأخرى وضخها في السوق الاردني، وحث البنوك على المساعدة اكثر واطلاق العنان للمستثمرين لتجنب فتح اعتمادات من قبل المستثمر خارج الاردن، منوها الى ان المستثمر العراقي يلجأ بعض الاحيان الى فتح اعتمادات خارج الاردن لكن جميع ممتلكاته وأوراقه توجد في الاردن وهي بالنسبة له الأساس او الأرضية الاستثمارية المميزة، أي انه لا يعني ذلك تهجير رأس المال العراقي.

 

وتطرق الدكتور الساعدي في حديثة عن الانجازات التي قام بها المجلس خلال الاعوام القليلة الماضية والذي تأسس برعاية ملكية في تشرين الثاني من عام 2006 ، كجمعية ضمن قانون الجمعيات الاردني ليضم كبار المستثمرين ورجال الأعمال العراقيين الذين لديهم استثمارات كبيرة مهمة ومؤثرة في الاقتصاد الأردني، ويهدف المجلس الى توطيد أواصر العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الجالية العراقية المقيمة في المملكة الاردنية والمجتمع المحلي الاقتصادي والاجتماعي وتمتين العلاقات الاقتصادية بين العراق والاردن.

 

وينشط المجلس من خلال لجان متنوعة في المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الانسانية ، تشكل السيدات في المجلس اكثر من 20% من اعضائة.

وقال الدكتور الساعدي انه تم التوقيع على مذكرات تفاهم بقيمة أكثر من 200 مليون دينار مع شركة تطوير العقبة من ضمن فعاليات ملتقى الأعمال العراقي الأول في العقبة تم الإعلان عن أطلاق مجموعة من الاستثمارات والمشروعات العراقية في منطقة العقبة الاقتصادية أبرزها شركة استثمارية قابضة بين سلطة منطقة العقبة الخاصة وشركة تطوير العقبة ومجلس الأعمال العراقي برأسمال مقداره 100 مليون دولار للبدء بدراسات الجدوى الاقتصادية لمشاريع محددة في العقبة وتم التوقيع على سبع مذكرات تفاهم مع شركات عراقية لإقامة مشاريع حيوية في المنطقة الخاصة بقيمة اكثر من 200 مليون دولار تشمل أنشاء وإقامة مشاريع صيانة الطائرات الخفيفة وأكاديمية للطيران مع شركة "ايرو وينغز" وإنشاء مركز تدريب على طائرات الهيلوكبتر مع شركة "ايسترن هاوس" وإنشاء مجمع تجاري مفتوح ووحدات سكنية وفندقية مع شركة حوض المتوسط للتجارة والإسكان ومركز ترفيهي متكامل مع شركة تايكون ومدينة ترفيهية ومضمار لسباق السيارات مع شركة الرافدين للهندسة و المقاولات ومصنع طوب إسمنتي مع شركة المنار للتطوير.

وبين الساعدي حجم الاستثمارات التي قدمت في مدينة المفرق التنموية، من خلال المجلس عشر شركات للاستثمار في مدينة المفرق التنموية و بأجمالي استثمار يبلغ أكثر من 80 مليون دينار أردني توفر هذه الاستثمارات ما يقارب 500 فرصة عمل وتتنوع الاستثمارات ما بين مشاريع في مجال الطيران و الصناعات الدوائية و المستلزمات الطبية و الصناعات الغذائية و الصناعات الخفيفة وتم فعلا تخصيص أراض من قبل شركة المفرق التنموية لبعض المشاريع المقدمة.

 

يذكر ان مجلس الاعمال العراقي في الاردن يضم الهيئة الادارية لمجلسه 13 عضو تم انتخابهم في الاجتماع الاول للهيئة العامة وتم انتخاب الرئيس و نائبي الرئيس و امين السر في اجتماع الهيئة الادارية الاول، وانه يدير المجلس مدير عام يتمتع بصلاحيات تم اقرارها من قبل الهيئة الادارية، يمثل الهيئة التنفيذية للمجلس ويحضر اجتماعات الهيئة الادارية ، يشمل الكادر الاداري للمجلس قسم للعلاقات العامة و المعارض و المؤتمرات ، وقسم الكومبيوتر و المعلومات، وقسم المحاسبة، وقسم شؤون الاعضاء .

واختتم الدكتور ماجد الساعدي حديثه بالاشادة في المسؤلين كونهم متعاونين لحد بعيد ويقومون بمتابعة المواضيع الخاصة بالمجلس بأنفسهم وايجاد الحلول السريعة لتذليل أي عقبات امام المستثمر العراقي، وهذا من شأنه يدفع العجلة الاقتصادية الى الامام مما ينعكس على الاردن بشكل عام.الراي